مفوضة اممية تعرب عن "رعبها" من أوضاع المهاجرين في الولايات المتحدة
صرحت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشيليت، يوم الاثنين بأنها "مرعبة" بسبب الظروف التي يواجهها المهاجرون واللاجئون في مراكز الاحتجاز الأمريكية، مما يشكل تحديا لسياسات الهجرة التي تتبعها إدارة ترامب.
وأوضحت المسؤولة انه يجب عدم احتجاز الأطفال الذين أوقفهم حرس الحدود أبدًا في مراكز احتجاز المهاجرين أو منفصلين عن عائلاتهم، ويجب ألا يكون الاحتجاز هو مصير البالغين أيضًا، مضيفة ان "أي حرمان للمهاجرين واللاجئين البالغين من حريتهم يجب أن يكون اخر تدبير يتم اتباعه".
وقالت متحدثة باسم مكتب حقوق الانسان بالامم المتحدة، رافينا شمداساني، ان باتشيليت قررت التحدث بقوة أكبر من ذي قبل بعد أن أصدر المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأمريكي تقريرًا الأسبوع الماضي يحذر فيه من الاوضاع الخطيرة في مرافق احتجاز الهجرة الأمريكية.
و ذكرت باشيليت في بيان إن العديد من المهاجرين واللاجئين انطلقوا في "رحلات محفوفة بالمخاطر مع أطفالهم بحثًا عن الحماية والكرامة وبعيدًا عن العنف والجوع".
وتابعت "عندما يعتقدون أخيرًا أنهم وصلوا للأمان، فقد يجدون أنفسهم منفصلين عن أحبائهم ويخوضون ظروفًا مهينة.. لا يجب أن يحدث هذا في أي مكان."