حسن العيدان يكتب: قطر ودورها التخريبي في إيصال السلاح للحوثي

تتصل قطر بدور قوي مع مليشيات الحوثي الإرهابية، فانطلاقا من دورها الموافق والداعم لإيران في المنطقة، أصبحت من الدول الداعمة والقوية لمليشيات الحوثي الإرهابية.

تقوم قطر بتسهيل الطرق التي تضمن إيصال السلاح بكل أنواعه إلى مليشيات الحوثي الإرهابية، يساعدها في ذلك مليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي، مما يجعل الحوثي في جاهزية عسكرية دائمة، لضرب أمن المنطقة، والعمل على زعزعة استقرارها باستمرار.

تستخدم المليشيات الإرهابية الحوثية هذا السلاح الإيراني في تهديد دول المنطقة، والعمل على استهداف المطارات، والمناطق المأهولة بالسكان، حيث تعمل على استهداف المدنيين وقتلهم بدم بارد.

ويشهد التاريخ على العلاقات المتواصلة بين قطر وحركة الحوثي الإرهابية، حيث تحتفظ ميليشيات الحوثي بالجميل لدولة قطر، التي أنقذتها بعد مقتل مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي في 2006، وبعد أن أوشكت القوات الحكومية على القضاء عليها، ليتطوع أمير قطر السابق، وبإيعاز من إيران، كأول وسيط لتسوية الصراع

كما أبرمت قطر صفقة حينها ضمنت بموجبها وقف تقدم الجيش اليمني نحو منطقة مطرة الجبلية، والتي كان يتواجد فيها زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، مقابل أن يقيم شقيق مؤسس حركة الحوثيين يحيى ووالده بدر الدين الحوثي وعمه عبدالكريم مؤقتاً في الدوحة، وأن تتولى قطر دفع مساعدات وتعويضات وإعادة الإعمار.

ولا يزال هذا الدور التخريبي الإرهابي يتواصل إلى هذا اليوم، حيث تصر قطر في تدمير وتخريب المنطقة، عبر وكلاء إيران كمليشيات الحوثي وحزب الله، الذيت يتلقون الدعم القطري دون حساب.