تزامنا مع عيدها السنوي.. 57357 تحتفل بالريادة العالمية

أخبار مصر

بوابة الفجر


أصدرت مستشفى 57357 بيانا إعلاميا، تزامنا مع العيد السنوي الثاني عشر لافتتاح مستشفى سرطان الأطفال مصر، والذي وافق 7 يوليو عام 2007، أسردت فيه بعض المعلومات والحقائق، التي ترتبط بجهودها وإنجازها خلال 12 عاما قضتها في خدمة الوطن، من خلال خلية نحل تعمل بداخلها، نحو هدف واحد وهو "طفولة بلا سرطان"، وهو الأسمى على الإطلاق.

بجانب دورها في تطوير البحث العلمي، والاعتماد على كوادرها في التطوير، من أجل خدمة البشرية، وكل ذلك دون تخصيص ميزانيات لها من أي جهة، وليس لها مورد سوى تبرعات المصريين، دون تحديد قيمة معينة، حتى أن 70% من التبرعات هي بقيم أقل من 1000 جنيها.

وقال البيان، إن المستشفى تسابق الزمن منذ انطلاقها في 7-7-2007، على مساحة 20 ألف متر، وبتكلفة 300 مليون جنيه، بسعة 179 سرير، وتم زيادتها بطاقة 60 سرير أخرى فى 2012، ثم تدشين فرع للمستشفى بوسط الدلتا وتحديدا في بمدينة طنطا بسعة 60 سرير فى عام 2015، ووصل العدد الإجمالي الآن إلى 320 سرير، وتتسع العيادات الخارجية لتستوعب 600 حالة يوميا.

وقدمت المستشفى خلال العام الماضي 2018 الخدمة لـ 15083 طفل في مرحلة العلاج، ما بين العيادات الخارجية و23 عيادة متخصصة، بعدد زيارات 177456 زيارة، وإجراء 78910 أشعة، و2367 مسح ذري، و6667 عملية جراحية ما بين أورام مخ وأورام عظام وجراحات أورام عامة، و111 عملية زرع نخاع للأطفال، و18258 جلسة علاج إشعاعي، وتضم مركزًا للعلاج النوويّ والإشعاعي والكيميائي، وبنك الدم، ومختبر الفيروسات، ومعامل الجينات، وتخزين الخلايا الجذعية، والعيادات الخارجية، وغرف العمليات، وأقسام الأشعة، والمعامل، والصيدلية.

وأضاف البيان، خلال عام 2018، طورت مستشفى 57357 شكل الصيدلة الإكلينيكية، وقامت بتحضير 2.517.193 جرعة علاج كيماوي، وتم افتتاح توسعات المعامل المميكنة بالكامل، والتي تتولى القيام بالعديد من التحاليل، وإجراء 1.920.919 تحليل، وإبرام التعاون مع أكبر الجامعات والمراكز العالمية، ومنها مركز بوسطن لأمراض الدم التابع لجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج خلال العام 6 أطباء من زمالة أورام الأطفال، ليصل العدد الإجمالي 20 طبيب بالمستشفى، كما حصلت على الاعتماد الدولي من الهيئة الدولية للاعتماد والجودة "jci"، للمرة الثانية على التوالي، ودشنت برنامج تعاون مع نفس الهيئة الدولية للاعتماد، وخلال نفس الفترة تم نشر أكثر من 10 ورقات بحثية في أكبر المجلات والدوريات العالمية.

وأكدت مستشفى 57357، على أنها صممت المستشفى منذ البداية، بمعايير خاصة تضمن سلامة الطفل فى رحلته العلاجية، خاصة أن ضعف المناعة كابوس يلازمه طوال فترة علاجه، فصممت الأرضيات والحوائط والمقاعد من مادة مضادة للبكتيريا، كما أن الكرة الزجاجية الموجودة بمدخل المستشفى مكونة من طبقتين زجاج بينهما غاز الأرجون، الذي يمنع اختراق أشعة الشمس الضارة للداخل، ومن ناحية أخرى يوفر الضوء للمستشفى طوال النهار، وبالتالي التوفير فى استهلاك الكهرباء، إضافة إلى تصميم كل طابق بلون مختلف عن الآخر، في إطار تحسين الحالة النفسية الأطفال، ونسيان الخوف والقلق من العلاج، وتم تقسيم الأدوار طبقا لأعمار الأطفال، فالثالث للأطفال في عمر 5 سنوات، والرابع للمرحلة العمرية من 5 إلى 10 سنوات، والخامس للأطفال الأكبر سنا فوق 10 سنوات.

وأكدت المستشفى على أن تحقيق حلم توسعاتها سوف يستوعب أكتر من 80% من الأطفال مرضى السرطان فى مصر، خاصة أن علاج الطفل الواحد قد يستغرق 3 سنوات متصلة، يزور فيها المستشفى أكثر من 550 مرة، ويقضي أول 4 أشهر من فترة علاجه مقيما داخل المستشفى، ويقدم الخدمة له جميع العاملين، من أطباء بشريين وتغذية وأشعة وصيادلة وتمريض وفنيين وإداريين وخدمات، بهدف الوصول لأدق تشخيص لحالة الطفل المريض ووضع خطة علاج دقيقة تصل به إلى بر الأمان.

وأشارت 57357، إلى أن الأطفال يعتبرون المستشفى هي بيتهم الثاني، ويكونون سعداء عند حضورهم إليها، حيث أعدت لهم منطقة ألعاب أمام المبنى، وخصصت لهم غرفة ألعاب في كل طابق، إضافة إلى ورشة العلاج بالفن، وأنشطة المتطوعين الجاذبة لهم وغيرها، وهم أخاص يتطوعون بوقتهم وقدراتهم بدون مقابل مادي لإسعاد الأطفال، ويشاركونهم قراءة الكتب والقصص وأعمال الكمبيوتر والمعارض والاحتفالات وأعياد ميلادهم خلال فترة العلاج، لرفع الروح المعنوية لدى الأطفال وأسرهم، وهم متفاوتون في الأعمار، ومتنوعون في الثقافات والخلفيات والطبقات المجتمعية.