"حديد عز" تكشف عن أسباب تكبدها للخسائر خلال عام 2019
أعلنت شركة حديد عز ، عن أسباب انخفاض النتائج المالية المجمعة المحققة بعام 2019 عن الفترات المالية السابقة
وعللت الشركة أسباب التراجع في بيان للبورصة اليوم أنه في يناير 2019 انهار أحد السدود الملحقة بمنجم لخام الحديد تابع لشركة فاليي الرازيلية، وهي أحد أهم موردي الخام العالميين، كما أنها أكبر مورد لمجموعة حديد عز، وعلى أثر ذلك أعنلت فالي لعملائها أن هذا يعد قوة قاهرة طبقا للعقود، مما نتج عنه ارتفاع غير مسبوق في سعر الخام بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة لقدرة شركة فالي بعد ذلك باستمرارها في توريد أغلب الكميات المطلوبة من عملائها.
كما أضافت الشركة أنه ضمن أسباب التراجع، هو تزامن زيادة سعر خام الحديد في (1) أعلاه مع استمرار الضغوط على سعر المنتجات النهائية، فمحليا كانت الشركة قد خفضت سعر حديد التسليح بحوالي 600 جنيه للطن في ديسمبر 2018، واستمر ذلك طول الربع الأول، وعالميا، مازالت إجراءات الحماية التي اتخذتها أغلب دول العالم تؤثر بالسلب على حجم التجارة العالمية من الصلب المسطح وسعره.
يذكر أنه قد كشفت المؤشرات المالية المجمعة لشركة حديد عز، عن الربع الأول من العام الجاري، تحول الشركة من الربح إلى الخسائر، على أساس سنوي.
وقالت الشركة في بيان للبورصة بالأمس إنها سجلت صافي خسائر بلغ 1.27 مليار جنيه منذ بداية يناير/ كانون الثاني حتى نهاية مارس/ آذار الماضي، مقابل أرباح نحو 184 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت مبيعات الشركة هامشياً خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2019 إلى 12.61 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل 12.6 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وفي المقابل ارتفعت التكاليف التمويلية للشركة خلال الفترة إلى 1.16 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وكانت القوائم المالية غير المجمعة لحديد عز، عن الربع الأول من العام الجاري، -والتي أعلنتها الأسبوع الماضي- أظهرت ارتفاع صافي خسائر الشركة بنسبة 97%، لتسجل صافي خسائر بلغ 369.32 مليون جنيه، مقابل 187.41 مليون جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام الماضي.
يشار إلى أن الشركة سجلت صافي خسائر بلغ 1.02 مليار جنيه خلال 2018 مقابل 1.09 مليار جنيه خسائر في 2017.
وارتفعت مبيعات الشركة خلال العام الماضي إلى 49.16 مليار جنيه بنهاية ديسمبر، مقابل 41.74 مليار جنيه في 2017.
