16.6 مليار يورو التجارة الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والعراق والابتكارات الرقمية من أبرز المجالات
أكّد كلّ من الوكيــــل الإداري والمالي لوزارة الاتصالات العراقية والسفير الألماني لدى العراق وشركة التقنية العالمية المتقدمة "إس إيه بي"، أن التحوّل الرقمي على مستوى البلاد يُعدّ ركيزة أساسية من ركائز النمو الاقتصادي المتنوع وخلق فرص العمل في رؤية العراق للعام 2030، مشيرين إلى بلوغ النمو في الناتج المحلي الإجمالي ثمانية بالمئة حتى العام 2020، وذلك خلال حدث كبير أقيم حول مستقبل الرقمنة في البلاد وجمع مسؤولين كباراً من الجانبين.
ومن المتوقع أن يتضاعف نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في العراق بنحو ثلاث مرات، وصولاً إلى 8.1 بالمئة في العام 2020، لا سيما بفضل زيادة النمو الاقتصادي المتنوع، وفقاً لتقرير حديث صادر عن البنك الدولي، وذلك مع التقدّم التي تحرزه الحكومة في تنفيذ رؤية 2030 ونجاح استثماراتها في إعادة الإعمار.
وأشار الدكتور كريم مزعل شبي الوكيل الإداري والمالي لوزارة الاتصالات ، إلى أن تحقيق أهداف التحوّل الرقمي الواردة في الرؤية الوطنية للعام 2030 يتطلب وجود حكومة "تتمتع بالقدرة على الاطلاع الفوري على البيانات والمعلومات في كل وزارة وعند أي مستوى حكومي"، مؤكداً أن "بوسع علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مثل الشراكة الحكومية مع "إس إيه بي"، أن تتيح خدمات حكومية رقمية يمكن أن تجعل الحكومة أقدر على التنبؤ باحتياجات المواطنين والاستجابة لها، وأن تمكّنها من الوصول إلى مستويات أرفع من النمو الاقتصادي المتنوع وخلق فرص العمل للشباب".
ويُعتبر الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للعراق، وقد بلغ حجم التجارة الثنائية بين الجانبين 16.6 مليار يورو في العام 2017، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن المفوضية الأوروبية، ما يدلّ على الفرص التجارية القوية المتاحة أمام الجانبين.
من جانبه، قال سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى العراق سيريل نن، إن الشركات الألمانية لطالما ظلّت "شريكاً تجارياً قوياً للعراق، ولاعباً مهمّاً في النمو الاقتصاد للبلاد"، مشيراً إلى أن استراتيجية "إس إيه بي" الجديدة للاستثمار في البلاد والمكتب الذي افتتحته الشركة يجسّدان محطة مهمة على طريق تلك الشراكة من شأنها تعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات بين الحكومة العراقية والشركات الألمانية في سبيل دعم التحوّل وإعادة الإعمار ضمن الرؤية الوطنية للعام 2030".
وأعلنت "إس إيه بي" عن خطة استثمار طويلة الأجل في العراق وافتتاح أول مكتب لها في العاصمة بغداد، دعماً للتحوّل الرقمي في البلاد. ومن المقرّر في إطار من هذه الاستثمارات أن تعرض الشركة أفضل الممارسات العالمية في دعم الرقمنة في القطاع العام وفي قطاعات النفط والغاز والخدمات المصرفية والمالية، فضلاً عن تعزيز خلق فرص العمل والتنمية المهنية للشباب.
ويدعم برنامج مدن المستقبل من "إس إيه بي" بناء المدن الذكية والحكومات الذكية في تلك القطاعات الرئيسة الثلاثة، وينخرط في إطاره أكثر من 3,300 عميل من شركات النفط والغاز وأكثر من 14,100 عميل من مؤسسات القطاع المصرفي، التي لديها مجتمعة ما يصل إلى 140 مليون حساب مصرفي في جميع أنحاء العالم.
وبهذه المناسبة، قال حسن صالح، المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" العراق، إن قطاعات الحكومة والنفط والغاز والقطاع المصرفي والمالي في العراق تنطوي على فرص قوية من شأنها دفع عجلات النمو الاقتصادي المتنوع في البلاد، وأضاف: "تعدّ خطتنا الاستثمارية ومكتبنا الأول في بغداد من محطات الإنجاز الرئيسة لشركتنا في الجمهورية، ولا سيما في دعم القطاعات الصناعية الرئيسة وخلق فرص العمل".
وأظهرت منظومة "إس إيه بي" من خبراء التقنية والعملاء وقنوات التوزيع والشركاء الأكاديميين المشاركين في حدث "إس إيه بي ناو"، الذي أقامته الشركة في بغداد، كيف يمكن للتقنيات السحابية أن تساعد الشركات في أن تصبح أكثر كفاءة وأقدر على التنبؤ وعلى المنافسة.
وتناولت الكلمات التي ألقاها الخبراء في الحدث أفضل الممارسات في اتباع خريطة طريق ما لتنفيذ أي برنامج للتحوّل الرقمي، كما تطرّقت لمنصة "هانا" من "إس إيه بي" للحوسبة داخل الذاكرة، وباقة تطبيقات الأعمال الفورية S/4HANA، ومنصة تجارب العملاء "كوالتريكس"، كما عُقدت جلسات متخصصة ناقشت القضايا التقنية التي تهمّ القطاع العام، وقطاعات النفط والغاز والخدمات المصرفية الرقمية.
وأضاف صالح أن الإقبال الكبير الذي شهده حدث "إس إيه بي ناو" يشكّل "لحظة تاريخية للشركة في البلاد"، مشيراً إلى أنها أوضحت فيه كيف يستطيع الاستخدام الذكي للبيانات والتقنيات والأدوات الرقمية أن يغّذي الجيل الجديد من الشركات الذكية في البلاد، وقال: "بوسع الحكومة العراقية أن تصبح أكثر فعالية، وتستطيع الشركات في قطاع النفط والغاز أن تزوّد عملاءها بطاقة أكثر استدامة، في حين أن البنوك الرقمية يمكن أن تُثري تجارب المتعاملين".
من جانب آخر، شهدت مبادرة "المهارات الرقمية اليوم" من "إس إيه بي"، والتي تستهدف دعم تنمية الشباب، نجاحاً كبيراً في تمكين الشباب واللاجئين والأقليات في مناطق الصراع في العراق وبعض بلدان الشرق الأوسط، وذلك من خلال التدريب وإتاحة فرص العمل في مختلف حقول التقنية. وقامت كل من "إس إيه بي" وإنجاز و"ريتز" بتدريب 1,081 شاباً وأتمّ أكثر من 120 منهم مشاركتهم بنجاح في معسكرات تدريب مكثف على البرمجة.
ومن المقرّر خلال الأشهر القليلة المقبلة، أن يبحث معهد "إس إيه بي" للتدريب والتطوير ومبادرة الجيل التالي Next-Gen، في الفرص المتاحة للشراكة مع المؤسسات التعليمية العراقية بُغية تعزيز قوى العمل في المستقبل.
لشركة "إس إيه بي" العراق، إن قطاعات الحكومة والنفط والغاز والقطاع المصرفي والمالي في العراق تنطوي على فرص قوية من شأنها دفع عجلات النمو الاقتصادي المتنوع في البلاد، وأضاف: "تعدّ خطتنا الاستثمارية ومكتبنا الأول في بغداد من محطات الإنجاز الرئيسة لشركتنا في الجمهورية، ولا سيما في دعم القطاعات الصناعية الرئيسة وخلق فرص العمل".
وأظهرت منظومة "إس إيه بي" من خبراء التقنية والعملاء وقنوات التوزيع والشركاء الأكاديميين المشاركين في حدث "إس إيه بي ناو"، الذي أقامته الشركة في بغداد، كيف يمكن للتقنيات السحابية أن تساعد الشركات في أن تصبح أكثر كفاءة وأقدر على التنبؤ وعلى المنافسة.
وتناولت الكلمات التي ألقاها الخبراء في الحدث أفضل الممارسات في اتباع خريطة طريق ما لتنفيذ أي برنامج للتحوّل الرقمي، كما تطرّقت لمنصة "هانا" من "إس إيه بي" للحوسبة داخل الذاكرة، وباقة تطبيقات الأعمال الفورية "S/4HANA"، ومنصة تجارب العملاء "كوالتريكس"، كما عُقدت جلسات متخصصة ناقشت القضايا التقنية التي تهمّ القطاع العام، وقطاعات النفط والغاز والخدمات المصرفية الرقمية.
وأضاف صالح أن الإقبال الكبير الذي شهده حدث "إس إيه بي ناو" يشكّل "لحظة تاريخية للشركة في البلاد"، مشيراً إلى أنها أوضحت فيه كيف يستطيع الاستخدام الذكي للبيانات والتقنيات والأدوات الرقمية أن يغّذي الجيل الجديد من الشركات الذكية في البلاد، وقال: "بوسع الحكومة العراقية أن تصبح أكثر فعالية، وتستطيع الشركات في قطاع النفط والغاز أن تزوّد عملاءها بطاقة أكثر استدامة، في حين أن البنوك الرقمية يمكن أن تُثري تجارب المتعاملين".
من جانب آخر، شهدت مبادرة "المهارات الرقمية اليوم" من "إس إيه بي"، والتي تستهدف دعم تنمية الشباب، نجاحاً كبيراً في تمكين الشباب واللاجئين والأقليات في مناطق الصراع في العراق وبعض بلدان الشرق الأوسط، وذلك من خلال التدريب وإتاحة فرص العمل في مختلف حقول التقنية. وقامت كل من "إس إيه بي" وإنجاز و"ريتز" بتدريب 1,081 شاباً وأتمّ أكثر من 120 منهم مشاركتهم بنجاح في معسكرات تدريب مكثف على البرمجة.
ومن المقرّر خلال الأشهر القليلة المقبلة، أن يبحث معهد "إس إيه بي" للتدريب والتطوير ومبادرة الجيل التالي Next-Gen، في الفرص المتاحة للشراكة مع المؤسسات التعليمية العراقية بُغية تعزيز قوى العمل في المستقبل.