إيران تقلل من التزامها بالاتفاق النووي لعام 2015
قالت إيران اليوم الأحد إنها ستخفض التزامها بالاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية مما يرفع مستوى تخصيب اليورانيوم عن المستويات المتفق عليها لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة.
وقال مسؤولون إيرانيون كبار في مؤتمر صحفي: "إن طهران ستواصل تخفيض التزاماتها كل 60 يومًا، ما لم يتحرك الموقعون على المعاهدة لحمايتها من العقوبات الأمريكية، ولكنهم تركوا الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية".
وقبل إتمام الصفقة، أنتجت إيران 20٪ من اليورانيوم المخصب اللازم لتزويد مفاعل طهران بالطاقة، وكان مستوى التخصيب لمحطة بوشهر الجنوبية للطاقة النووية 5٪.
وقال "بهروز كما"ل فاندي المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية "سنخصب اليورانيوم بناء على احتياجاتنا... الآن لا نحتاج إلى تخصيب اليورانيوم اللازم لمفاعل طهران."
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إشارة إلى تزايد القلق الغربي: "إنه والرئيس الإيراني حسن روحاني قد وافقا على البحث عن شروط لاستئناف الحوار حول القضية النووية الإيرانية بحلول 15 يوليو".
وأضاف مكتب ماكرون أنه سيواصل الحديث مع السلطات الإيرانية والأطراف المعنية الأخرى "للانخراط في تصعيد التوترات المتعلقة بالقضية النووية الإيرانية".
وتحولت العلاقات المتوترة بين طهران وواشنطن إلى الأسوأ في مايو 2018 عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تم التوصل إليه قبل توليه منصبه، وأعاد فرض العقوبات.
وبموجب الاتفاقية؛ يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم إلى 3.67٪ من المواد الانشطارية، أي أقل بكثير من 20٪ التي كانت تصل إليها قبل الصفقة، و90٪ تقريبًا مناسبة لصنع سلاح نووي.
