"فساد مالي والإتجار في نفط داعش".. أبرز جرائم نجل "أردوغان"
لا يختلف الأبناء عن آبائهم كثيراً، فإذا صلح الأب صلح الأبن وإذا فسد تجد ولده على تلك الشاكلة أيضاً، وقد انتهج بلال أردوغان نهج الفساد الذي اتخذه والده أردوغان، فأصبح أحد أبرز وجوه الفساد في تركيا، ونجماً فى الصفقات المشبوهة.
الاستيلاء على أموال دون وجه حق
كشف تحقيقات أجريت مؤخراً في تركيا، أن بلال أردوغان استولى على أموال عامة بتركيا دون وجه حق، وساعده في ذلك عدد من رجال أبيه، منهم الأمين العام لإدارة الأوقاف الذي مكنه من الحصول على أراضي وأبنية أثرية لمدة 49 عاماً دون مقابل.
15 مطعم
كما كشفت تحقيقات الفساد كذلك امتلاك بلال أردوغان 15 مطعماً، وأن لديه ثروات طائلة في البنوك تم جمعها مستغلاً أسم ابيه، وتورط في التعاملات الغير قانونية مع نجل السلطان أسامة قطب وهو نجل شقيق القيادي الإخواني الراحل سيد قطب، الذي حصل على الجنسية المصرية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لارتباطه بقيادات جماعة الإخوان المحظورة في مصر.
غسيل أموال
ويندرج بقائمة فساد بلال أردوغان في "قضايا غسيل أموال"، امتلاكه لمؤسسة خيرية تدعي القيام بأعمال خيرية تهدف لتعليم الشباب وتطويره، وتحولت تلك المؤسسة لصرح كبير يتكون من 21 مسكن طلابي و3 أدوار ضيافة، جنى من خلاله ما يقرب من 160 مليون ليرة، ليبدأ مشروعاته الاستثمارية في الجامعات ورياض الأطفال.
بيع أراضي بالدولة بمبالغ ضئيلة
استغل بلال هذا المبنى واجهة لإخفاء صفقاته المشبوهة، وإدارة عمليات غسيل الأموال، بجانب استغلال صلته العائلية من أجل تمكين رجال أعمال من أراضي بالدولة بمبالغ ضئيلة مقابل مكافآت سخية له.
15 فدان على ساحل صابانجا
لم تتوقف انتهاكات نجل أردوغان عند ذلك الحد، فقد استولى تحت غطاء الوقف على 15 فداناً، على ساحل بحيرة صابانجا، وهي من أفضل المناطق في تركيا، بدعوى "توسيع وقفة لخدمة الشعب التركي".
التوقف عن ملاحقة نجل أردوغان
واتهم بلال عام 2013، بقضايا تزوير وفساد وتربح غير مشروع، إذ أبرم عشرات الصفقات التجارية المشبوهة مع إسرائيل، كما واجه اتهامات بتزوير مناقصة بقيمة 100 مليار دولار.
واستكمالّاً لذلك المسلسل، ذكرت صحيفة “جمهوريت” التركية نقلاً عن المدعى العام السابق إبراهيم أوكور، أنه أثناء تحقيقات الفساد التي أجريت في ديسمبر 2013، اتصل أردوغان به وطلع من المدعين التوقف عن ملاحقة ابنه بلال.
وأضاف أوكور، خلال جلسة استماع في الدائرة التاسعة في محكمة النقض: “قال لي رئيس الوزراء "أردوغان" عبر الهاتف إن زكريا أوز، نائب المدعي العام في إسطنبول آنذاك، يقوم بأشياء غير قانونية”، موضحاً أنه وفقاً للمعلومات التي حصلوا عليها، كان أوز يحضر مذكرة لإجراء عملية تستهدف منزل أردوغان من أجل إلقاء القبض على بلال أردوغان.
نفط داعش
كما كانت أخر الاتهامات التي جاءت ضد نجل أردوغان، من قبل روسيا وعلى لسان مسئولين كبار بالدولة، ووسائل الإعلام أن نجل أردوغان يتاجر في نفط داعش، وذلك بعد أن وجه الرئيس الروسي لهم "فلاديمير بوتين" اتهامات بالتعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية.
.