"إنقاذ الآثار" تعلن استمرار السعي لاستعادة آثارنا المهربة من لندن
قالت هبة عزيز رئيس الرابطة المصرية لإنقاذ الآثار، إن الخطوات التي بذلتها وزارة الآثار المصرية في سبيل السعي؛ لإيقاف بيع واستعادة رأس تمثال حجري للملك توت عنخ آمون و32 قطعة أثرية أخرى تعتبر الأسرع والأكثر إصرارًا ولم تترك بابًا إلا وطرقته في سبيل إيقاف البيع.
وأشارت عزيز إلى أن الجانب البريطاني كان موقفه متعنت للغاية، ووصفت عملية البيع بأنها نهب ممنهج للتراث الإنساني، وأشادت بخطوة وزير الآثار بإعادة إحياء اللجنة القومية للآثار المستردة.
وأكدت عزيز أن الخطوات التي اتبعتها الدولة المصرية اتسمت بالتكامل والتعاون بين كافة جهات الدولة، وخصيصًا الاجتماع الطارئ الذي دعت له وزارة كافة الجهات المعنية المصرية والذي سينعقد خلال أيام لبحث كل الطرق لاستعادة الآثار المصرية.
وأعلنت أن بيع القطع الأثرية ليس هو نهاية المطاف فسوف يتم رصد الشاري واتباع الخطوات القانونية لاستعادة القطع الأثرية منه.
يذكر أن صالة كريستيز للمزادات كانت قد عرضت في وقت سابق 32 قطعة أثرية مصرية للبيع بالمزاد العلني بلندن يوم ٤ يوليو 2019، من بينها رأس تمثال للملك توت عنخ آمون، وقد تحركت كل من وزارتي الآثار والخارجية عبر السفارة المصرية في لندن فور رصد الإعلان عن بيع الرأس الأثري، حيث قامت الآثار بمخاطبة صالة المزادات ومنظمة اليونيسكو لوقف إجراءات البيع، وطلب الحصول على المستندات الخاصة بملكية القطع الأثرية، فضلًا عن المطالبة بأحقية مصر فيها في ظل القوانين المصرية الحالية والسابقة.
ومن جهتها، قامت السفارة المصرية في لندن بمخاطبة وزارة الخارجية البريطانية وصالة المزادات لوقف عملية البيع والتحفظ علي رأس التمثال وطلب إعادته إلى مصر، فضلًا عن مطالبة الجانب البريطاني بوقف بيع باقي القطع المصرية المزمع بيعها بصالة كريستيز يومي ٣-٤ يوليو 2019، والتأكيد على أهمية الحصول على كافة مستندات الملكية الخاصة بها.