الحرية والعدالة: التيار الشعبي والبلاك بلوك وتمرد والبلطجية السبب فى أحداث الشغب بطنطا

أخبار مصر

الحرية والعدالة:
الحرية والعدالة: التيار الشعبي والبلاك بلوك وتمرد والبلطجية

علق حزب الحرية والعدالة بالغربية عن أحداث العنف بمدينة طنطا، قائلا: في الوقت الذي يتداعي فيه المخلصون من أبناء الوطن إلى التكاتف لتعمير هذا البلد الذى طالما نهبه المفسدون ، وبينما يدعي نشطاء حركة تمرد أنهم سلميون، يأبى الله إلا أن يفضح دعواهم هذه بأحداث عنف غير مسبوقة بمدينة طنطا متعاونين في ذلك مع عناصر التيار الشعبي والبلاك بلوك وبلطجية طنطا و المحلة الكبرى والمسجلين خطر .

وقال الحزب أنه بدأت أحداث العنف صباح الثلاثاء بمحاولة حصار مبنى المحافظة للافتئات على الشرعية والدستور والقانون ومنع محافظ الغربية الجديد الدكتور أحمد البيلي من ممارسة مهام عمله، وذلك بالتعاون مع مديرأمن الغربية والضابط هيثم الشامي المعروف بعدائه لجماعة الإخوان ولحزب الحرية والعدالة، وأحد مزوري انتخابات 2010 البارزين بدائرة المحلة الكبرى بالغربية ، وأيضاً بتآمر بعض الموظفين الفلول وإعانتهم على ذلك .

وأضاف الحزب، فى بيان له، أنه استمرات اعتداءاتهم على مدار اليوم كله وحتى لحظات كتابة هذا البيان بالاعتداء على الحرمات والدماء والأعراض، ولم يراعوا في ذلك حتى حرمات بيوت الله، فانتهكوا الآمنين الذين لجئوا لبيوت الله وأحدثوا بهم إصابات بالغة بالمطاوي والجنازير ، واعتدوا على المواطنين بالسلاح والخرطوش ، وكسروا محلات الملتحين من غير المنتمين للحرية والعدالة ، وحاصروا مقرات حزب الحرية والعدالة وتمكنوا من سرقة مقر الإخوان بالجلاء وتدميره وتخريبه ثم حرقه وترويع أهالي وسكان المبني الذي يقع فيه .

وتابع الحزب أن كل هذه الاعتداءات الآثمة والإرهاب والعنف في شوارع طنطا ليثبتوا بالدليل القاطع أنهم ليسوا سلميين ولا ثوريين ولا دعاة إصلاح وأمان ، وأنهم لا يرغبون في استقرار الحال لهذا البلد الذى طالما نكب بسارقيه ومخربيه.

وجه حزب الحرية والعدالة أسئلة لمدير أمن الغربية، واصفا إياه بانه خدع الإخوان في وضح النهار وغرر بهم ومكن البلطجية من خيانتهم وطعنهم في ظهرهم ، وسحب رجاله من شوارع طنطا ومكن البلطجية من حصار مقرات الأحزاب ، قائلا لهم: أين أخلاق رجال الأمن المفترض أن يكونوا عين الأمن الساهرة لحماية الأرض والعرض ، دون انتماء مذهبي ولا سياسي .

وأضاف موجها رسالته للمتسترين بعباءة العمل السياسي والذين طالما اتهموا الإخوان والحرية والعدالة بممارسة العنف والإرهاب، قائلا: من هم البلطجية ، ومن الإرهابيون الذين يروعون الآمنين وينتهكون الحرمات .

ووجه رسالته للإعلام، قائلا: يتباكي على حصار سلمي لمدينة الإنتاج الإعلامي ، ويتداعي ويعلو صريخه وعويله من أجل وهم مقر احترقت به سجادة ببلكونة لمقر حزب ليبرالي ، ويصمت ويصم عينه وأذنه عن تدمير وتخريب وحصار وسرقة وحرق مقرات الحرية والعدالة والإخون المسلمين .

كما وجه رسالة لمدعي السلمية المدافعين عن عبقرية تمرد والواهمين المخدوعين الذين يظنون أنهم سوف يسقطون الشرعية في يوم 30 بمظاهرات سلمية ، قائلا: أين هذه السلمية مما حدث اليوم ؟ وهل هذا هو البروفة النهائية ليوم 30 ؟ لقد انكشف مكرهم وفضحهم الله سبحانه مصداقاً لقوله عز وجل : ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .

وأهاب الحزب بالشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن الذين انكشف لهم غطاء السلمية الوهمي الذي يدعونه أن يتكاتفوا ويكونوا حصناً منيعاً ضد هذا التخريب والتدمير وسيناريو الفوضى والانفلات الذي يخططه هؤلاء المتآمرون ، والذي يقصدون من ورائه أن يفشل ما يريده الدكتور محمد مرسي للبلاد من استقرار وبناء وتنمية ونهضة ، ولشغل مصر وإدخالها في دوامة عنف وفوضى لصالح المشروع الصهيوني بالشرق الأوسط .