بعد انتظار عام ونصف.. "التأمين الصحي" في بورسعيد يحقق أمل مريضة

محافظات

بوابة الفجر



بدأت رحلة المواطنة آمال جاد قبل عام ونصف بعدما اكتشفت أنها مصابة بمرض يدعي القرنية المخروطية، أصبحت الرؤية شبه منعدمة لديها بسبب تأكل قرنية العين.

طرقت آمال محمود جاد أبواب الأطباء للبحث عن حلول ليعود لها بصرها، إلا أن العملية كانت تتكلف ما يقرب من 100 ألف جنيه ولذلك لم تستطع إجراء العملية علي نفقتها وظلت تنتظر انطلاق التأمين الصحي الشامل.

تقول المريضة بعد الذهاب إلى مستشفى الرمد ببورسعيد: "لم أكن أتخيل أن مستشفي الرمد ببورسعيد التي كنت أتردد عليها خلال العام والنصف الماضيين قد تصل إلي هذه الدرجة من التطور والنظافة ولم أكن أتخيل أيضًا أن اليوم سيأتي لأقوم بزرع القرنية بالمجان علي نفقة الدولة".

وبعد حديثها مع الوزيرة، أكدت لها أن الهدف الرئيسي من منظومة التأمين الصحي الشامل ألا يحدث مع المواطنين ما حدث معها وأن يحصل كل مريض علي الخدمة الطبية اللازمة له بشكل سريع وبما يناسب حالته وبجودة ومعايير عالمية ودون إبطاء.

ومن المقرر أن يجري الجراحة الدكتور محمود صلاح رئيس الهيئة التعليمية بجراحة العيون بالقاهرة وهو أحد أهم الأطباء في مجال جراحات العيون وزرع أعضاء داخل العين.

يقول الطبيب محمود صلاح انه فوجئ بالأجهزة الطبية التي باتت متواجدة بمستشفيات التأمين الصحي الشامل مؤكدًا أنها تفوقت كثيرًا علي أجهزة المستشفيات الخاصة 

وأشار الطبيب الي أن ما يحدث أعجاز يتحقق للمصريين ويبشر بأن مصر علي الطريق الصحيح لبناء أسس طبية، مؤكدًا أن المنظومة خرجت من الحلم إلي الواقع وان الوزيرة تضع كل سبل النجاح لها حتي أنها لا تترك الأطباء للنون وتتابع معهم لحظة بلحظة خطوات المنظومة.

وأضاف أن التأمين الصحي لم يكن يتحقق إلا بإرادة سياسية حقيقة، مطالبًا المرضي بالسعادة مما حققته لهم الدولة المصرية مؤكدًا أنهم يستحقون ذلك.