أشار غولدفين إلى أن أول ما يجب فعله، في حال نشوب حرب نووية، الاتصال بقائد القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية، تود والترز، وبعد ذلك ستشن الولايات المتحدة وقوات الناتو هجومًا مضادًا كبيرًا في سرعة كبيرة، بما في ذلك استخدام المقاتلين والقاذفات وطائرات النقل والاستطلاع والوسائل السيبرانية، وفق صحيفة "Defense Maven".
ووفقا له، يجب عليه بعد ذلك الاتصال برئيس القيادة الشمالية الأمريكية، تيرينس أوشونيسي، للقيام بأعمال انتقامية. وستكون الصواريخ المضادة جاهزة للتصدي لهجوم صاروخي والكشف عن الصواريخ الحقيقية بين الأهداف الوهمية. بعد ذلك، ستشتمل المرحلة الأخيرة، دخول الغواصات النووية المعركة، حيث ستقوم بهجوم ناري مدمر من تحت الماء.
وسيكون اتصال غولدفين الثالث هو برئيس القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة، جون هايتن. سيكون عليه الإبلاغ عن نوع الهجوم النووي المطلوب "لكبح جماح" العدو.
وقال غولدفين "كل واحدة من هذه المهام يجب أن تكون ناجحة، ويجب فعلها في وقت واحد".