الأردن يرفض ضم إسرائيل لأي مستوطنات أو أراض فلسطينية
وقال الصفدي أثناء لقائه في عمان اليوم الخميس بوزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس: "لا يمكن أن نقبل أي قرار أو أي خطوة تتعارض مع موقفنا الثابت الذي يقول بشكل واضح إن حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام".
وأضاف "هذه المواقف واضحة وراسخة. المملكة تريد سلاماً شاملاً، وكما قلنا سابقاً السلام لن يكون شاملاً ولن يكون دائماً، إلا إذا قبلته الشعوب، والشعوب لن تقبل أي حل لا يضمن حق الفلسطينيين في الحرية والدولة، ونحن لن نقبل أي حل، لا يضمن حق الفلسطينيين في الحرية والدولة على ترابهم الوطني وفق قرارات الشرعية الدولية".
وعن اللاجئين، قال الصفدي: "أوكد مرة أخرى، أن موقف المملكة واضح ثابت راسخ، قضية اللاجئين قضية من قضايا الوضع النهائي تحل وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمها القرار 194 بما يضمن حق العودة والتعويض، وينسجم مع مبادرة السلام العربية التي تدعو إلى حل متفق عليه بين الأطراف".
وأكد أن المملكة تعمل من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم "وثوابت هذا السلام الشامل والدائم هي واضحة ومعلنه ومعروفة، لا سلام دون إنهاء الاحتلال، لا سلام دون التعامل مع جميع قضايا الوضع النهائي، لا سلام دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية و مبادرة السلام العربية".
من جانبه قال وزير الخارجية القبرصي: "أود أن أؤكد أنه لا غنىً عن دور الأردن لاستقرار المنطقة.. يسعدني جداً أنه أتيحت لي الفرصة لتبادل وجهات النظر والأفكار مع الوزير الصفدي حول كيفية تعزيز علاقاتنا الثنائية أكثر، من خلال توقيع بعض الاتفاقيات الجديدة لتنفيذها وكذلك المبادرات المشتركة في منطقتنا".
وأضاف "تبادلنا وجهات النظر حول علاقاتنا الثلاثية بين اليونان، وقبرص، والأردن، ونتطلع إلى الاجتماع القادم على مستوى قادة الدول الذي سيعقد في اليونان، وسعداء للغاية لأن شركائنا الأوروبيين يفهمون ويقدرون أهمية الأردن في هذه المنطقة المضطربة".