خبير عسكري يمني لـ"الفجر": لا حل مع جماعة الحوثي سوى الحسم العسكري
قال يحيى أبو حاتم المحلل العسكري والاستراتيجي اليمني، بأنه لا حل مع جماعة الحوثي الإرهابية سوى الحسم العسكري.
وأضاف أبو حاتم في تصريحات خاصة لـــ "الفجر"، بأن هذا ما بات يدركة الجميع حتى الولايات المتحدة الأمريكية وقبل هذا وذاك الدول العربية التي باتت أمام خطر حقيقي من تواجد جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن والتي أصبحت الذراع الأكبر لإيران في المنطقة العربية وتشكل خطرا على الأمن والاستقرار الدوليين والملاحة البحرية والتجارة الدولية والطاقة ولذلك فإن حسم المعركة معها لا مناص منها.. مالم فإن القادم سوف يكون أسوأ على الجميع وهذا ما أكدته القمم الثلاث في مكة.
وحول تأثير العقوبات الأمريكية على إيران ، كشف "أبو حاتم" في تصريحاته الخاصة، أن الجماعة الحوثية سوف تتأثر بالأزمة المالية لنظام الملالي في إيران بشكل أو بآخر ولكن جماعة الحوثي الإرهابية تمتلك مقدرات دولة ولديها داعمين كثر في المنطقة أمثال قطر وبريطانيا وتجار السلاح في العالم، ولذلك فإن بقاء الحديدة وموانئها الثلاثة بأيدهم هو بقاء لتهريب السلاح والأموال وكل مايطيل أمد الحرب بل إن عدم الإسراع في تحرير الحديدة سوف يتيح لجماعه الحوثي الوقت الكافي لزيادة قدراتها العسكرية وتطويرها وحينها ستكون تكلفة ردع التهديد مكلفة ومطولة.
أكمل أبو حاتم حديثه بأن ما تقوم به إيران في مياه الخليج العربي هي أعمال إرهابية تسعى من خلالها إلى إرسال رسالة للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص أوروبا ودول اليابان والصين أنه إذا لم تتحركوا وتقفوا في وجه العقوبات الاقتصادية التي فرضتها أمريكا علينا فإننا سوف نحرم الجميع من الطاقة وعلينا وعلى الجميع.
وقال المحلل العسكري إنني أعتقد أنها فعلا نجت نوعا ما في التأثير على تلك الدول وذلك من خلال التقليل من حده التصعيد الأمريكي تجاه إيران بات واضحا وطالما والتهديد الإيراني مقتصرا على الدول العربية فإن المجتمع الدولي لن يتحرك وهنا يجب على الدول العربية أن تعتمد على قدراتها العسكرية والاقتصادية في حماية أمنها واستقرارها ووحدتها وهذا ما أكدته القمم الثلاث في مكة.