الأمين العام لـ"تحدي القراءة": نسعى لتحقيق نسيج معرفي ترتبط مكوناته بحب القراءة
قالت الأستاذة منى الكندي، الأمين العام لمشروع "تحدي القراءة العربي"، اليوم الأربعاء، إن أبناء جمهورية مصر العربية و الأزهر الشريف عرفوا منذ الدورة الأولى من مشروع "تحدي القراءة العربي" بتنشئة المتميزين والمتفوقين دائما، فلا يكاد تمر دورة من دورات المشروع إلا ونجد فيها طالبا أو طالبة من طلاب الأزهر وقد ترشح ليكون من العشرة المنافسين على اللقب.
وأضافت "الكندي"، خلال كلمتها بالحفل الختامي لمشروع " تحدي القراءة العربي" الموسم الرابع، لتكريم طلاب الأزهر الشريف الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي، إن أهم أهداف "تحدي القراءة العربي"، هو تحقيق نسيج معرفي اجتماعي ترتبط مكوناته بخصال حب القراءة بين جميع الأشقاء في الوطن العربي، والذي وصل عددهم هذا العام إلى ١٣مليون مشارك خاضوا التحدي، وقرؤوا ٥٠ كتابا وتنافسوا لنيل الصدارة، وباتوا اليوم نموذجا تفتخر به عائلاتهم ومدرسيهم وحكومات دولهم.
ومن المقرر أن يشهد الحفل إعلان اسم الفائز ببطل تحدي القراءة على مستوى الأزهر الشريف في المسابقة، والذي سيمثل مصر والأزهر في تصفيات دبي للموسم الرابع، والإعلان عن أسماء العشرة الأوائل على مستوى الأزهر من جميع المناطق.
ويحضر الحفل لفيف من قيادات الأزهر الشريف، واللجنة المنظمة للمشروع من دولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤساء الإدارات المركزية لجميع المناطق الأزهرية.
يأتي ذلك في إطار حرص الأزهر الشريف على تكريم أبنائه المتفوقين تقديرًا لهم، والحث على القراءة والإطلاع وزيادة المعرفة.