صحة عسير: خروج 8 من المصابين بالهجوم على مطار أبها من المستشفى
أوضحت صحة عسير، اليوم الثلاثاء، أن ثمانية من المصابين غادروا المستشفى بعد إصابتهم جراء الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي.
وقال المتحدث الرسمي بصحة عسير عبدالعزيز آل شايع، إنه وإلحاقاً للبيان الصادر عن قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن» بشأن الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي، فإنه وفور تلقي غرفة العمليات بإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي بلاغاً عن هذا الهجوم الإرهابي، تم استنفار الفرق الطبية والإسعافية اللازمة في المنطقة وتطبيق خطط الطوارئ المعدة مسبقاً في مثل هذه الحالات، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف المتحدث باسم صحة عسير، أن الفرق الإسعافية وفرق القيادة الميدانية ومركبات التدخل السريع باشرت موقع الحدث, وتم نقل تسعة أشخاص مدنيين، ثمانية سعوديين وشخص من الجنسية الهندية، كانوا قد أصيبوا بإصابات تراوحت بين طفيفة ومتوسطة، منها ست حالات متوسطة وثلاث حالات طفيفة، وكان وضعهم الصحي مستقرًا بشكل عام، وتم توجيه جميع المصابين إلى عدد من المستشفيات بالمنطقة.
وأشار آل شايع، إلى أن المصابين الثمانية تماثلوا ولله الحمد للشفاء وغادروا المستشفى, فيما قرر الفريق الطبي المختص تنويم أحد المصابين حتى تماثله للشفاء التام.
وكانت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلنت فجر اليوم الثلاثاء، عن إصابة تسعة أشخاص من المدنيين، أحدهم من الجنسية الهندية، في الهجوم الذي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على مطار أبها الدولي.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن الهجوم الإرهابي أدى إلى إصابة تسعة أشخاص من المدنيين، ثمانية منهم سعوديون وواحد يحمل الجنسية الهندية بإصابات جميعها مستقرة مبدئياً وقد تم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات المتخصصة.
وأوضح المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، حيث أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة بدون طيار (مسيّرة)، ما يمثل اعترافًا صريحًا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين التي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقي إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.
وبيّن العقيد المالكي، أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدمة، يثبت تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية الإرهابية واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231).