30 يونيو.. قصة ثورة كشفت نوايا الإخوان الخبيثة تجاه مصر
استطاع الشعب المصري، كشف النوايا الخبيثة لجماعة الإخوان الإرهابية، خلال فترة حكمهم لمصر، حيث ارتكبوا العديد من الأخطاء والكوارث الفادحة، ضد الدولة ومؤسساتها، لذا قامت ثورة 30 يونيو، التي تعتبر كاشفة لجميع المخططات تجاه مصر والمنطقة العربية.
ويرصد "الفجر"، كافة التحركات والنوايا الخبيثة لجماعة
الإخوان الإرهابية التي كشفتها ثورة 30 يونيو.
نوايا
الإخوان
كشف الشعب المصري،
نوايا جماعة الإخوان الإرهابية، وتحركاتها الخبيثة، بعدما ارتكبوا الكثير من الأخطاء
الفادحة ضد الدولة ومؤسساتها، واجتياح السجون وإطلاق سراح المجرمين لتفكيك مؤسسات الدولة،
والإعلان الدستوري الكارثي الذي أعطى محمد مرسي لنفسه جميع الصلاحيات والتفويض، مما
أدى لخروج المصريين في محيط القصر للاحتجاج، وتم سحل وقتل المواطنين.
وكانت جرائم الإخوان
أكبر دليل وشاهد، على نواياهم الخبيثة، تجاه مصر والمنطقة العربية، حيث استهدفوا الجيش
والشرطة وكبار المسئولين، وقتل وتعذيب المواطنين.
نوايا
الدول المخربة
وتعتبر ثورة 30 يونيو
عام 2013م، كاشفة لجميع الدول التي تمول الإرهاب، حيث ظهرت النوايا التي كانت مستترة
على حقيقتها ووضع كل أمام مسؤولياته.
وفي مقدمة تلك الدول،
تصدرت تركيا وقطر، التي تدعم الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية، بالأموال، وإيواءهم،
بعدما نبذتهم الدول العربية.
فاعتادت جماعة الإخوان
الإرهابية، على تسلم التمويل الضخم، من تركيا وقطر، فضلًا عن تقديم الدعم وتوفير لهم
ملاذات أمنة داخل تركيا، من خلال فتح قنوات لبث تحريضها ضد المنطقة العربية، واستغلالهم
في الداخل التركي لتوسيع نفوذ أردوغان، لمساندة حلم الخلافة.
الشعب
أجهض المخططات
وردًا على النوايا
الخبيثة، استطاعت ثورة 30 يونيو، القضاء على حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذين اعتلوا
حكم مصر لمدة سنة واحدة، قضوا على الأخضر واليابس، حتى خرج الملايين من الشعب المصري،
في ملحمة شعبية، منادين بعزل محمد مرسي، وبالفعل، انتصروا على الجماعة الفاشلة ونجحت
الثورة في مسعاها.
وانطلقت المظاهرات
في 30 يونيو في شتى الميادين بمختلف المحافظات وعلى رأسهم ميدان التحرير، وانتصروا
على الجماعة، وينتهي بذلك، حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر دون رجعة، بعدما دام قرابة
العام، قضوا خلالها على الأخضر واليابس.