30 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة في الهند
انهار الجدار في مومباي والبلدات القريبة بسبب الأمطار الموسمية في يوم واحد منذ 14 عامًا مما أسفر عن مقتل 30 شخصا اليوم الثلاثاء وتعطيل حركة السكك الحديدية والجوية مما دفع المسؤولين لإغلاق المدارس والمكاتب.
وكانت الأسواق المالية مفتوحة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة باعتبارها منافسًا محتملًا لمدينة شنغهاي الصينية، ولكن تعوقها البنية التحتية السيئة مثل العديد من المدن الهندية الأخرى.
وتشهد الهند حوادث مميتة خلال موسم الرياح الموسمية، والذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر، حيث يضعف هطول الأمطار أسس الهياكل التي لم يتم بناؤها بشكل جيد.
وقال مسؤول في فرقة إطفاء الحرائق إن أمطارًا غزيرة تسببت في سقوط جدار في أكواخ بنيت على منحدر تل في ضاحية غربية لمومباي، مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا.
ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم عندما انهار جدار مدرسة في مدينة كاليان، على بعد 42 كم شمال مومباي.
وقتل ستة أشخاص في انهيار حائط اليوم الثلاثاء في مدينة بوني الغربية القريبة، على حد قول مسؤول من رجال الإطفاء، بعد حادث مماثل يوم السبت ومقتل 15شخصًا.
وتسعى مومباي إلى تحويل نفسها إلى مركز مالي عالمي، ولكن أجزاء كبيرة من المدينة تكافح من أجل مواجهة الأمطار الموسمية السنوية، حيث أن البناء الواسع وأنابيب الصرف الصحي المسدودة بالقمامة والمجاري المائية تجعلها أكثر عرضة للفوضى.
وقالت السلطات البلدية إنه تم إنقاذ حوالي 1000 شخص تقطعت بهم السبل في المناطق المنخفضة بالمدينة من قبل أفراد البحرية الذين يستخدمون القوارب المطاطية بعد أن بدأ النهر المتضخم في التدفق.
ومع توقع مسؤولي الطقس هطول أمطار غزيرة متقطعة وهطول أمطار غزيرة للغاية، استدعت السلطات عطلة للمكاتب الحكومية والمؤسسات التعليمية.
وقالت سلطات المدينة على موقع تويتر: "من المتوقع أن تظل الأمطار شديدة حتى اليوم". وأضافت: "نطلب منكم البقاء في المنزل ما لم يكن هناك حالة طارئة."
وعرض التلفزيون الهندي صورًا للمنازل التي غمرتها المياه والناس يمشون وسط المياه العميقة، مما أثار انتقادات لسلطات المدينة.
بينما أوضحت سلطات المطار في وقت لاحق على موقع تويتر "فريقنا يبذل قصارى جهده لإعادة تشغيل المدرج الرئيسي وقد يستغرق ذلك ما يصل إلى 48 ساعة".