"سابك" ترفع حصتها إلى 75% في أكبر مجمع لتصنيع الميثانول حول العالم
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اليوم في طوكيو، اتفاقية تمديد شراكة مع الشركة اليابانية السعودية المتحدة للميثانول في شركة الرازي، وذلك بعد شراكة ناجحة استمرت لسنوات طويلة، تخللها نقل للتقنية والمساهمة في ريادة "سابك" العالمية في قطاع البتروكيماويات.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية "سابك" من أجل تنمية العلاقة مع شركاء عالميين، وتعزيز مركزها الريادي في صناعة البتروكيماويات وبالأخص في مادة الميثانول.
وتنص الاتفاقية التي مُددت لنحو 20 عامًا جديدة، بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة بالمضي قدمًا فيها، زيادة حصة "سابك" إلى 75% في شركة الرازي، وانخفاض حصة الشركة اليابانية إلى 25% فقط، على أن تقوم الشركة اليابانية بدفع أكثر من خمسة مليارات ريال سعودي لـ "سابك" مقابل تمديد الشراكة، حيث تستخدم "سابك" كامل المبلغ أو جزء منه لتمويل، مشروع يهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية لمصانع "الرازي" القائمة أو لإنشاء مصنع جديد.
يذكر أن شركة "الرازي" تأسست في 24 نوفمبر 1979م، مناصفة بين "سابك" والشركة "اليابانية السعودية المتحدة للميثانول"، ويتركز نشاطها في تطوير وإنشاء وامتلاك وتشغيل مجمع لصناعة الميثانول.
وبموجب هذه الاتفاقية تكون "سابك" مالكة بالشراكة للتقنية الجديدة للمصنع الجديد لإنتاج الميثانول، ويحق لها بكامل الحرية استخدام تلك التقنية في الفرص الاستثمارية الواعدة للشركة سواء داخل المملكة أو خارجها.
وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، أن الرازي تُعد أول شركة مشتركة في تاريخ "سابك" ومن أنجح الشراكات التي دخلتها الشركة منذ 40 عامًا، ويعـد تمديدها لعشرين سنة إضافية أكبر دليل على ذلك مما يعزز التعاون الاستراتيجي السعودي الياباني، وفقا لرؤية المملكة 2030.