هاشتاج "ملاعب قطر تقتل العمال" يتصدر تويتر .. ونشطاء: "قتلت نص شعوب العالم"

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تصدر هاشتاج "ملاعب قطر تقتل العمال" قائمة الوسوم الأكثر استخداما عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر عبر فيه المستخدمون عن استيائهم من الظروف الصعبة التي يتعرض لها العمال في بناء ملاعب كأس العالم 2020 في قطر مما يتسبب في وفاة الكثيرون منهم.

وذكر مستخدمو "تويتر" أن قطر تستغل العمال في بناء الملاعب للحاق بكأس العالم، ويقوم العمال بالعمل في درجات حرارة عالية دون أوقات للراحة ومقابل مبالغ مالية زهيدة.

وكتب أحدهم: "العمال المساكين وصلو مرحلة انه ماعندهم شي يخسرونه وطلعو في مقاطع فيديو على قناة WDR الالمانية يطالبون العالم بمساعدتهم في الخروج من قطر لأن الحكومة القطرية ساحبه جوازاتهم لين تخلص الملاعب".

وعلق آخر: "إمارة سيئة السمعة ارتبط إسمها بالإرهاب والدم والرشاوى والفساد وعقوق الوالدين هل عرفتها إنها قطر حصان طروادة العرب".

بينما ذكر مستخدم: "قطر يتمت عوائل في بلدان العالم وخاصة النيبال بسبب انتهاك حقوق وعمل لساعات طويلة تحت الشمس بدون غذاء ولا رواتب مما أداء لوفاة عدد كبيررر منهم".

وتابع آخر: "في كل يوم فضيحة جديدة في قطر من رشاوي وانتهاكات لحقوق مواطنين وعمالة بسبب خسائرها الكبيرة في كل المجالات أصبحت فقط تبحث عن اي دخل مالي لها فسحبت جوازات العمال وأسكنتهم الشوارع وحرمتهم من الرواتب ليعلمو في إنهاء مشاريع المونديال تحت أشعه الشمس".

جدير بالذكر أن أربعة وأربعون عاملًا نيباليًا على الأقل توفوا خلال الفترة بين 4 يونيو و8 أغسطس الماضي ومات أكثر من نصفهم بسبب النوبات القلبية وفقًا لوثائق حصلت عليها صحيفة الجارديان من السفارة النيبالية في الدوحة.

وأشارت الجارديان إلى أن تحقيقها وجد أدلة على استخدام العمالة القسرية في مشروعات البنية التحتية لكأس العالم لعام 2022 وتأكيدات من بعض العمال النيباليين بعدم دفع رواتبهم منذ شهور، والاحتفاظ بها لمنعهم من الهرب، ومصادرة جوازات سفرهم من قبل أرباب العمل بمواقع أخرى، ورفض إصدار بطاقات هوية مما جعلهم مثل المهاجرين غير الشرعيين.

وحرم بعض العمال النيباليين من الحصول على مياه الشرب مجانًا في حرارة الصحراء، فيما لجأ نحو 30 عاملًا إلى السفارة النيبالية في الدوحة هربًا من ظروف العمل القاسية، وتم وضع عمال في قطاع صناعة البناء والتشييد في قطر بأماكن سكن مثيرة للاشمئزاز وبمعدل 12 عاملًا في الغرفة الوحدة، وقال بعضهم بأنهم أُجبروا على العمل من دون أجر واضطروا للتسول من أجل الحصول على الطعام.