كوريا الشمالية: اجتماع ترامب - كيم المفاجئ فرصة لدفع المحادثات النووية
قالت وسائل الاعلام الحكومية في كوريا الشمالية اليوم الاثنين إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون والرئيس الامريكي دونالد ترامب اتفقا في اجتماعهما يوم الاحد على دفع الحوار قدمًا لتحقيق انفراجة جديدة في اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية.
وبذلك أصبح ترامب أول رئيس أمريكي حاضر يطأ قدمه في كوريا الشمالية يوم الأحد عندما التقى كيم في المنطقة المنزوعة السلاح (DMZ) بين الكوريتين ووافق على استئناف المحادثات النووية المتوقفة.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية "إن كبار قادة البلدين اتفقوا على البقاء على اتصال وثيق في المستقبل أيضا، واستئناف ودفع الحوار المثمر لإحراز تقدم جديد في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وفي العلاقات الثنائية".
وصرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للصحفيين قبل فترة وجيزة من مغادرته كوريا الجنوبية أن جولة جديدة من المحادثات من المحتمل أن تحدث "في وقت ما في يوليو" وأن مفاوضي كوريا الشمالية سيكونون دبلوماسيين بوزارة الخارجية.
في صورة أصدرتها وكالة الأنباء الكورية اليوم الاثنين، يظهر وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو وبومبو جالسين بجوار كيم وترامب على التوالي في فريدوم هاوس، المبنى الذي أجرى فيه الزعيمان محادثات فردية.
وقال كيم إن العلاقة الشخصية الجيدة التي تربطه بترامب هي التي جعلت مثل هذا اللقاء الدرامي ممكنًا في غضون يوم واحد فقط وأن العلاقة مع ترامب ستواصل تحقيق نتائج جيدة، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية.
وقالت الوكالة إن "القرار الجريء والشجاع" للزعيمين والذي أدى إلى الاجتماع التاريخي "خلق ثقة غير مسبوقة بين البلدين" التي كانت متشابكة في عداء عميق الجذور.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالاجتماع بين ترامب وكيم و"يدعم بالكامل الجهود المستمرة للأطراف لإقامة علاقات جديدة نحو السلام والأمن المستدامين وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وقابل للتحقق"، وفقًا لما صرحه بذلك المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان.