علي بن محمد الرميحي: قطر تسيء لقادة الخليج وتنتهج سياسة عدائية رخيصة
علي بن محمد الرميحي:
قطر تسيء لقادة الخليج وتنتهج سياسة عدائية رخيصة
قال وزير شؤون
الإعلام في البحرين، علي بن محمد الرميحي، إن النظام القطري يقوم بإدارة حسابات على
مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها الإساءة لقادة ورموز دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا
إلى أن الدوحة تنتهج سياسة "عدائية رخيصة لا تريد خيرا للمنطقة".
وفي تصريحات صحافية
نقلتها وكالة الأنباء البحرينية، الأحد، أكد الرميحي أنه تم رصد شبكة من الحسابات على
مواقع التواصل الاجتماعي تديرها حكومة الدوحة، تقوم بنشر صور ومعلومات وبيانات لقادة
ورموز دول مجلس التعاون.
وشدد وزير شؤون
الإعلام في البحرين، على أن لقادة ورموز دول الخليج مكانة كبيرة لدى أبناء هذه الدول،
ما يجعلها "تسمو فوق أي إساءة مغرضة يتبناها النظام القطري وإعلامه المشبوه".
وطالب الرميحي
مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، إلى توخي الحيطة والحذر وعدم الانسياق وراء ما تروج
له هذه الحسابات التي وصفها بـ"المشبوهة" من "إشاعات مغرضة وأفكار مسمومة"،
تهدف لزعزعة استقرار وأمن المنطقة.
الرميحي أشار إلى
أن الهدف من هذه الحسابات، هو "شق صف الوحدة الخليجية وضرب الوحدة الوطنية، وإثارة
الفتن وخلط الأوراق ومحاولة تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار
في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
واتهم الرميحي
قطر بالإساءة لكل ما هو خليجي وعربي، لافتا إلى أن سياسة الحكومة القطرية في هذا المجال
باتت "مكشوفة" وتلقى رفضا وسخطا من أبناء دول الخليج.
وقال الوزير البحريني
إن الدوحة تنتهج سياسة "عدائية رخيصة لا تريد خيرا للمنطقة"، تعتمد فيها
على من وصفهم بـ"مجموعة من المرتزقة" بهدف تحقيق أجندات هدامة تستهدف أركان
الوحدة الخليجية والمنظومة الجماعة لدول المنطقة.
يذكر أن مجلس الشورى
والنواب بمملكة البحرين، أعلنا في وقت سابق اليوم الأحد، رفضهما التام لاستمرار ممارسات
النظام القطري وتعمّده اثارة الفتن والتأجيج والتدخّل السافر المعتاد منه في الشئون
الداخلية لمملكة البحرين، وإثارة الفتن وشق الصف الواحد وشرخ العلاقات الخليجية.
وقال المجلسان
ـ في بيان مشترك اليوم ، نقلته وكالة أنباء البحرين ـ إن ما تداولته وسائل التواصل
الاجتماعي حول إنتاج قناة الجزيرة القطرية عبر برنامجها المغرض "ما خفي أعظم"،
لفيلم تسجيلي بهدف إثارة الفتن في المجتمع البحريني، الذي أثبت في مختلف الظروف والمحن
تلاحمه وتماسكه بمختلف أطيافه ومكوناته بقيادة ولي الأمر الملك حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين.
وأضاف أن أية محاولات
للعبث بالنسيج المجتمعي البحريني من قبل أدوات إيران المسمومة في المنطقة كقناة الجزيرة
القطرية لن تلقى إلا الفشل والرفض التام والتصدي من شعب البحرين الذي يؤكد دوماً هويته
العربية والإسلامية وانتمائه لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي واحترامه روابط الأخوة،
ووحدة المصير بين أبناء الخليج العربي.