حتى لا ننس.. كيف واجه أمن البحر الأحمر مخطط جماعة الإخوان الإرهابية وإصرارها على فشل ثورة 30 يونيو

محافظات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تحتفل مصر اليوم بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، التي أنقذت الدولة المصرية من حكم تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تأخذ مصر منحنى خطير في ذات الوقت الحرج الذي كانت تمر به مصرنا الغالية على أيد جماعة الإخوان الإرهابية.

وحتى لا ننسى أحداث هذا اليوم التاريخي الخالد وملابساته وأحداثه في محافظة البحر الأحمر التى كانت ضمن المحافظات الأولى في إنطلاق ثورة 30 يونيو المجيدة، وكيف خرج أبناء المحافظة في تظاهرات حاشدة للإطاحة بحكم "المرشد" وموقف جماعة الإخوان الإرهابية وإصرارها على فشل ثورة يونيو، والقضاء عليها بشتى الطرق.

بدء اليوم منذ الساعات الأولى من صباح يوم 28 يونيو عندما عقدت القوى السياسية بالمحافظة، على إعداد وتجهيز ميدان المحمدي جنوب مدينة الغردقة لدعم ثورة 30 يونيو وتأييدها، وأثناء تجهيز المنصة ومكبرات الصوت لاستقبال الأهالي وقبيل انطلاق الثورة بساعات قليلة، جاءت تعليمات أمنية بتبديل ميدان المحمدي بميدان الشهيد عبدالمنعم رياض، وذلك بعد ورود معلومات مؤكدة لمديرية أمن البحر الأحمر، بأن هناك مخططا من قبل عناصر من الإخوان بإحباط الثورة والقضاء عليها والاشتباك مع الثوار بهدف إفشال التظاهرات.

بالفعل تم نقل مكان التجمعات إلى ميدان الشهيد عبدالمنعم رياض شمال مدينة الغردقة لتلاشي المواجهات مع عناصر الإخوان الإرهابية، وعندما علمت عناصر الإخوان بتبديل مكان التجمع وإفشال مخططهم المزعوم، قاموا بالانسحاب من ميدان المحمدي الذي كان معدا أن يتم المواجهات بينهم وبين مؤيدي الدولة وقتها، وتوجهوا بسيارات نقل إلى ميدان عبدالمنعم رياض حاملين أسلحة نارية وخرطوش وعُصي وأسياخ من الحديد لمواجهة الثوار، لكن يقظة قوات الأمن أنقذت الموقف حيث نشبت مواجهات بين قوات التأمين من عناصر الشرطة بمديرية أمن البحر الأحمر وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في ميدان الدهار، وأسفرت المواجهات عن إصابة مقدم شرطة وعدد من الجنود بطلقات خرطوش أطلقتها جماعة الإخوان على قوات التأمين وفروا هاربين، دون أن يشعر المؤيدون بذلك.

وتم نقل المصابين إلى مستشفى الغردقة العام، لعمل الإسعافات الأولية لهم، وقامت قوات الشرطة بوضع عازل حديديا بين المؤيدين وميدان الدهار، وتم تأمين المؤيدين وملاحقة الهاربين جماعة الإخوان، وتمكنت القوات من ضبط بعضهم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وتم إذاعة بيان الرئيس عبدالفتاح السيسي وسادت حالة من الفرح بين المؤيدين في وجود القيادات التنفيذية والأمنية والأحزاب السياسية وآلاف من الأهالي ضمت الشباب والنساء والأطفال والمسنين، وتم رفع أعلام مصر ولافتات تؤيد الدولة، وتوكد وقوف الشعب بجانبها في مواجهة الإرهاب الغاشم.