في الذكرى السادسة لـ"30 يونيو".. خطايا الإخوان التي عجلت برحيلهم عن حكم مصر
يحتفل الشعب المصري اليوم، بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، والتي حررت مصر من جماعة الإخوان الإرهابية، التي حكمت مصر لمدة 365 يوما، وخلفت وراءها العديد والعديد من الجرائم، وترصد "الفجر" خلال السطور القادمة خطايا الإخوان التي عجلت برحيلهم من حكم مصر.
"مشروع النهضة" والفشل الاقتصادي
مشروع النهضة الوهمي، أحد أهم الأسباب التي عجلت بسقوط جماعة الإخوان الإرهابية، وفشلهم الاقتصادي وعدم قدرة حكومتهم على تقديم خدمات للمواطنين من أول الكهرباء والوقود، وحتى السلع التموينية إلى جانب محاولتهم فرض شريعتهم على المصريين واستبدال الهوية المصرية بالهوية الإخوانية.
الإعلان الدستوري
أصدر محمد مرسي إعلانا دستوريًا مفاجئًا، حمل موادًا ديكتاتورية، لعل أبرزها أن الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة في 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أية جهة، ولا يجوز التعرض بقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء، وتنقضي جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام أية جهة قضائية، بالإضافة لتعين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب، ويشترط فيه الشروط العامة لتولي القضاء وألا يقل سنه عن 40 سنة ميلادية ويسري هذا النص على من يشغل المنصب الحالي بأثر فوري، ولا يجوز لأية جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور.
أحداث الاتحادية
عقب إعلان مرسي الإعلان الدستوري غضب المصريون، الأمر الذي دفع المعارضين للخروج في مظاهرات أمام قصر الاتحادية، لتأمر الجماعة شبابها بالهجوم على المعارضين في مشهد دموي أسقط المئات من الضحايا.
محاصرة المحكمة الدستورية
من أهم الجرائم التى ارتكبتها الإخوان خلال حكمهم الدخول في معركة مع القضاء المصري، ومحاولات تعيين نائب عام بدلا من النائب العام عبد المجيد محمود، ليس هذا فحسب، بل حاصرت الإخوان المحكمة الدستورية العليا، ولم يتمكن مستشاري المحكمة الدستورية العليا من الحضور إلى مقر المحكمة بسبب الحصار الذي فرضه آلاف من المنتمين إلى جماعة الإخوان على مقر المحكمة، الأمر الذى دفع المحكمة وقتها إرجاء النظر في الدعاوى التي تطالب ببطلان مجلس الشورى، والجمعية التأسيسية للدستور.
استضافة قتلة السادات في ذكرى أكتوبر
في احتفالات أكتوبر، فوجئ الجميع باستضافة الجماعة ورئيسها محمد مرسي كبار الإرهابين الذين تورطوا في قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل حرب 1973، وكان على رأسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وطارق وعبود الزمر، وقيادات بارزة بالجماعة الإسلامية، وهو ما دفع كثيرون من أبناء السادات لمقاطعة الاحتفالات.
التحالف مع التنظيمات التكفيرية
كما تحالف تنظيم الإخوان مع التنظيمات التكفيرية والجهادية المسلحة على رأسها القاعدة والاستقواء بالجهاديين والتكفيريين واستخدامهم كسند وداعم في مواجهة مؤسسات الدولة الأمنية والجيش خاصة في شمال سيناء.