ويكلي بليتز: البيت الأبيض أطاح بمتحدثته سارة ساندرز بسبب علاقة والدها مع قطر
تسببت سمعة تنظيم الحمدين الملوثة، في استبعاد سارة هاكابي ساندرز من منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، لتدفع ثمن العلاقات المشبوهة لوالدها مع النظام القطري. وأعلنت ميلانيا ترامب قرينة الرئيس الأمريكي تعيين ستيفاني جريشام في منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض خلفا للمتحدثة السابقة سارة هاكابي ساندرز.
وجاء إعلان ميلانيا
عبر حسابها الشخصي على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، وكانت جريشام هي
المتحدثة السابقة باسم ميلانيا، وعبرت ميلانيا عن اعتقادها أنه لا يوجد شخص أفضل من
جريشام الحكومة وبلادنا.
وأضافت ميلانيا:
"يسرني أن أعلن أن سيتفاني جريشام ستصبح المتحدثة باسم البيت الأبيض والمديرة
الإعلامية"، كما ستبقى جريشام في منصبها كمتحدثة باسم ميلانيا.
واعتبرت ميلانيا
أن قصة حياة جريشام تُعد مصدر إلهام لملايين الأمهات والسيدات العاملات ولها شخصيا.
وعبرت عن احترامها الشديد وإعجابها بالتزام جريشام تجاه البلاد وأسرتها والدور الهام
للسيدة الأولى في البلاد.
وستحل جريشام محل
ساندرز، التي ستغادر منصبها نهاية يونيو الجاري، وعملت ساندرز، وهي ابنة الحاكم السابق
لولاية أركنساس مايك هاكابي، في حملة ترامب عام 2016 وكانت ضمن فريق الاتصالات منذ
تولي ترامب سدة السلطة.
تجدر الإشارة إلى
أن والد المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض يرتبط بعلاقات ودية مع النظام القطري،
حيث سبق وأن أشاد مايك هاكابي بقطر أوائل العام 2018 بعد زيارة لها لكنه لم يذكر أنه
تلقى 50 ألف دولار من جماعة ضغط تعمل لصالح قطر.
وبعد أن زار هاكابي
قطر في يناير، نشر تغريدة يصف خلالها جمال وتحضر وحسن الضيافة التي تلقاها في الدوحة
العاصمة القطرية. رغم ذلك، لم يذكر هاكابي أن شركته الكائنة بفلوريدا "Blue Diamond Horizons" حصلت على 50 ألف دولار مكافأة مقابل تلك
الزيارة.
وكشف جوزيف اللحام
رجل الأعمال اليهودي الأمريكي أن الدوحة دفعت له 50 ألف دولار في 23 نوفمبر 2017 لهاكابي
خلال زيارة قام بها للإمارة الصغيرة. وكان ذلك المبلغ جزءا من حملة بقيمة مليون و450
ألف دولار من أجل تحسين الصورة الذهنية لقطر بالخارج، تضمنت زيارات للإمارة ومساهمات
مجتمعية ولقاءات بالخارج.
وتزامنت زيارة
هاكابيو مع زيارة كل من آلان ديرشوفيتز، المحامي الشهير الذي أصبح مقربًا من الرئيس
دونالد ترامب، ومورت كلاين، الرئيس الأسبق للمنظمة الصهيونية الأمريكية، لقطر التي
كانت من ضمن 20 زيارة نظمها اللحام ونيك موزين المساعد السابق لعضو مجلس الشيوخ البارز
تيد كروز والذي عمل أيضا لصالح قطر.