مرض ريهام سعيد "الغامض".. ماهي بكتيريا الوجه؟
أصيبت الإعلامية المصرية ريهام سعيد بمرض "بكتيريا الوجه"، وهو من الأمراض الخطيرة التي من الممكن تؤدي بعض الأحيان للموت، وطلبت الإعلامية ريهام سعيد من جمهورها الدعاء لها، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على "إنستجرام".
.
وقد كتبت ريهام سعيد
عبر صفحتها : " أمنيتي الأولى والأخيرة.. حين وفاتي لا تهجروني ولا تحرموني من
الدعوات، سامحوني جميعًا، فالدنيا أصبحت مخيفة، فالموت لا يستأذن أحدًا".
قلق وجدل وحزن انتاب
محبي الإعلامية ريهام سعيد، وتحذير الأطباء لها بإمكانية وصوله إلى المخ، والأمر الذي
أدى إلى وجود حالة نفسية سيئة للإعلامية، جعلها لا ترد على أي وسيلة اتصال، حيث من
المنتظر أن تخضع لجراحة خلال الفترة المقبلة.
مرض مبهم
يعتبر مرض بكتيريا
الوجه، والذي أصيبت به ريهام سعيد من الأمراض المبهمة، حيث لا يوجد عنها معلومات كثيرة
وذلك بسبب أنه لا يصيب الكثير من الأشخاص ولكن عند الإصابة بها يجب أن تكون حذر .
أعراضه
تشمل أعراض بكتيريا
الوجه: ظهور طفح جلدي أحمر، ويتكون مع الطفح الجلدي بعض من البثور أو الحبوب، ويتكون
الطفح الجلدي في الفم بعض الأحيان ويطلق عليه القلاع الفموي، ويؤدي أيضًا إلى قرحة
في المعدة، ويظهر على البشرة بقع وجفاف في الجلد يسبب الإصابة بالحروق الجلدية.
بدايته
يعرف هذا المرض بالبكتيريا
العضوية، وربما تكون بدايته من التهاب في الضرس، أو في بصيلات شعر الوجه، وهو مرض نادر
يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية به، والتهاب خلوي شديد، يتسبب في قصور بالدورة الدموية
للوجه، ودمور عضلاته.
كما يؤدي إلى عدم
السيطرة على بكتيريا الوجه إلى «غرغرينا» بالوجه، يتسبب في تساقط جلد الوجه، وحينها
يكون المريض مصابا بالتهاب بكتيري شرس، ويمكن انتشار هذه البكتيريا ووصولها إلى المخ.
أسبابه
يعتبر المرض جرثومة
من الممكن أن يتعرض الجميع للإصابة بها، من أهم أسباب الإصابة بها نقص المناعة أو تعرض
وجه الإنسان لالتهابات وتركها دون علاج مما يسبب الإصابة بالبكتيريا، أو تناول مضادات
حيوية بكميات كبيرة.
تكمن خطورة المرض،
في أن هناك منطقة في الوجه تسمى المنطقة الخطرة وهي تشمل منطقة فوق العين والفم وتحت
الأنف، و من الممكن أن يصل عن طريقها أي مرض إلى المخ بسهولة.
تتصل أوردة هذه المنطقة
الخطرة مباشرة بأوردة المخ، والأنف ولها مصدران لتوصيل البكتيريا بالمخ، أولهما مصدر
من الجلد الخاص بالمنطقة الخطرة من الوجه، الآخر من داخل الأنف، وتحديدا لقاع الجمجمة.
العلاج
يمكن استخدام كريمات
مضادة للبكتيريا، ويجب أن يتواجد بها عنصر كلُوتريمازول النشيط، وأيضًا من العلاجات
لهذا المرض الغسول المضاد للبكتيريا ويستخدم عن طريق الفم، ويجب العنصر النشط فيه هو
فلوكونازول.
ومن العلاجات الطبيعية
لمرض بكتيريا الوجه زيت جوز الهند لما يحتويه من خصائص المفيدة للبشرة، وزيت الزيتون
لما له من خصائص مفيدة مضادة للفطريات والبكتيريا، وزيت شجرة الشاي ويستخدم على الوجه
مع غسول للبشرة.
يكمن العلاج النهائي
في عملية جراحية للتخلص من الأنسجة المصابة التي تؤدي إلى نقل العدوى للأنسجة غير المصابة،
وأيضًا الحصول على جرعة من المضادات الحيوية الوريدية.