حمدي الكنيسي: الإخوان لا ينتمون إلا لأنفسهم وثورة 30 يونيو أعادت التوازن إلى مصر (فيديو)
أكد الإعلامي حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين السابق، ورئيس الإذاعة المصرية السابق، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تنازل عن حق اللواء أحمد شفيق وإعلان فوزه برئاسة الجمهورية، بعد أن أدرك ما سيفعله جماعة الإخوان من أعمال تخريبية في البلاد، وترك منصب الرئاسة لهم كخطوة مؤقتة ليتم التحرك بعدها.
وأضاف "الكنيسي" أن الإشارات التي كان يرددها الإخوان من فتح السجون والاتفاق مع الجماعات الإرهابية كان الهدف منها هو الضغط علي الدولة المصرية لإعلان فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية، فهم لا يعرفون معني الوطن وذلك استنادا لمقولة سيد قطب "الوطن ما هو إلا قطعة من الجبن العفن" كما قال آخر مرشد لهم أيضا "إيه المانع أن يأتي رئيس لمصر شخص من ماليزيا" وهذا أكبر دليل أن فكرة الوطن لديهم معدومة والأهم عندهم هم الجماعة وكل من ينتمي لهم فقط سواء داخل مصر أو خارجها.
واختتم نقيب الإعلاميين السابق كلمته، قائلا: وصلنا في النهاية إلي درجة من القناعة إن مصر مهدده تماما فكانت ثورة الشعب 30 يونيو والتي أوضحت مدي التناغم بين الجيش والشعب، فلولا أن جيشنا تحرك بهذه السرعة والوعي والفهم الدقيق جدا ما كانت مصر في هذا الحال، ولكن سجل التاريخ لنا في 30 يونيو هذا الانجاز الذي يليق بشعب مصر صاحب الحضارة التي امتدت 7 آلاف سنة، وأعتقد أن نجاحنا في هذه الثورة بهذا التناغم استطعنا إنقاذ الدولة والتخلص من حكم المرشد وانطلاق مسيرة البناء والتنمية وإعادة التوازن وعلاقتنا الخارجية مع دول العالم.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الجامعة بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ٣٠ يونيو بقاعة المؤتمرات بكلية التربية، بحضور العقيد محمود القاضي مسئول الشئون المعنوية للقوات المسلحة السابق، ولفيف من الشخصيات العامة والعسكرية والإعلاميين.
حيث بدا الحفل بالسلام الجمهوري والوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية، تلاها آيات من القرآن الكريم، ثم تم عرض فيلمًا وثائقيًا عن الثورة المجيدة والدور الذي قام به الجيش المصري لحماية الوطن والشعب المصري، واختتم الحفل بمجموعة من الأغاني الوطنية قدمتها احد فرق الجامعة.