اليونسكو تسحب قلعة بام الإيرانية من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

أوردت صحيفة لكسبريس الفرنسية خبرًا يُفيد بأن منظمة اليونسكو سحبت قلعة بام الإيرانية من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر والتي كانت قد تضررت بشدة جراء الزلزال المدمر في عام 2003، واعتبرت أن القلعة أصبحت آمنة.

وكانت قلعة بام الإيرانية – التي يعد الجزء الأكبر منها مصنوع من الطوب اللبن – قد تضررت بشكل كبير جاء الزلزال الذي بلغت قوته 6,7 درجات والذي أسفر عن سقوط 26 ألف قتيل في ديسمبر 2003.

وقد تم إدراج قلعة بام على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في عام 2004 وفي الوقت ذاته تم إضافتها على قائمة التراث المهدد بالخطر، في الوقت الذي وعدت فيه الحكومة الإيرانية ببذل أقصى ما في وسعها لإعادة بناء القلعة.

وأشارت منظمة اليونسكو في بيان نشرته مساء الاثنين إلى أن التحسينات التي حدثت في إدارة وصيانة موقع بام ومناظره الثقافية تبرر سحب القلعة من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. وأضاف البيان أن الموقع أصبح آمنًا.

وقد اعتبرت لجنة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو أن قلعة بام الإيرانية استقرت بشكلٍ كافٍ وأن إدارتها كانت مرضية.

ومن المفترض أن توسع اللجنة قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الذي يشمل ما يقرب من عشرات المواقع، ومن الممكن أن يُضاف إليها المواقع الموجودة في سوريا وخاصة مدينة حلب القديمة.