طيران التحالف يقصف مخزن صواريخ ومواقع مدفعية للحوثيين

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


شن طيران التحالف العسكري ضد جماعة الحوثيين في اليمن، اليوم السبت، سلسلة غارات على مواقع عسكرية للجماعة في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، دمر خلالها مخزن صواريخ ومواقع مدفعية. حسبما أفاد الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية.

وذكر المركز الإعلامي لمحور كتاف في الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، على صفحته في "فيسبوك"، أن طيران التحالف دمر مخزن صواريخ للحوثيين في وادي حضوان القريب من مركز مديرية كتاف شرق صعدة، وأوقع قتلى في صفوف الجماعة.

وأضاف أن التحالف قصف بغارات جوية أخرى مدفعية وعربة عسكرية لـ"أنصار الله" في منطقتي الفحلوين والغول بمحيط مركز مديرية كتاف، أسفرت عن إعطابهما وسقوط قتلى.

وأشار إلى استهداف طيران التحالف تجمعات لـ"أنصار الله" في منطقتي الغول والعشاش قرب مركز كتاف.

من جهة ثانية، قالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله" إن طيران التحالف "عاود قصف محافظة صعدة بـ 3 غارات استهدفت مديرية باقم الواقعة على الشريط الحدودي شمال صعدة، وذلك عقب شنه ثلاث غارات على منطقة جلحا في مديرية منبة شمال غربي صعدة".

وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين وحلفائها، في أواخر عام 2014.

وتسببت الغارات الجوية للتحالف، وكذلك القصف الصاروخي المتبادل، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.

كما تسبب القصف الصاروخي، من قبل المسلحين الحوثيين، للمناطق الحدودية السعودية، بمقتل وإصابة العديد من المواطنين والمقيمين.

ولم تنجح جهود الأمم المتحدة، حتى الآن، في وقف الحرب في اليمن، الذي أصبح على حافة كارثة إنسانية. وبحسب الأمم المتحدة يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد سكان اليمن إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.