روسيا والسعودية تؤكدان هدف ضمان استقرار سوق النفط

عربي ودولي

الرئيس الروسي وولي
الرئيس الروسي وولي عهد المملكة


أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن الرئيس الروسي وولي عهد المملكة العربية السعودية، أكدا في المحادثات التي عقدت في قمة مجموعة العشرين، تركيز البلدين على ضمان استقرار سوق النفط العالمية، وفي ظل الظروف الحالية، فإن المفتاح لذلك هو تنسيق المنتجين من حيث حجم المعروض.

موسكو- سبوتنيك وقال نوفاك للصحفيين: "تؤكد نتائج المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية محمد بن سلمان آل سعود، من جديد توجه بلداننا نحو ضمان استقرار سوق النفط العالمي، فضلاً عن درجة عالية من التفاهم المتبادل".

وأضاف الوزير الروسي أنه: "في ظل المستوى الحالي من عدم الاستقرار في السوق العالمية، فإن الإجراءات المنسقة من قبل منتجي النفط لضمان إمدادات نفط متسقة وكافية للسوق هي مفتاح ضمان استقرار السوق".

في وقت سابق، من اليوم السبت، تحدث بوتين عن نتائج اجتماعه مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، وقال إن البلدين قد اتفقا على موقف واحد حول مستقبل صفقة أوبك + وسوف وستقفان إلى جانب تمديدها بالحجم الحالي لخفض إنتاج النفط. وفقا للزعيم الروسي، يمكن تمديد الاتفاق لمدة ستة أشهر أو تسعة أشهر.

يذكر في هذا الصدد، أنه سبق واتفقت دول "أوبك" ودول من خارج إطارها، في أواخر عام 2018، حول تجديد شروط الاتفاق الخاص بتخفيض حجم إنتاجها من النفط، الشيء الذي ما زال ساري المفعول منذ بداية عام 2017، كما اتفقت هذه الدول على تخفيض إنتاجها من النفط بإجمالي 1.2 مليون برميل يوميا بالقياس مع مستوى أكتوبر عام 2018، ووافقت روسيا على تخفيض هذا الحجم بمعدل 228 ألف برميل يوميا، ويبقى هذا الاتفاق ساري المفعول حتى النصف الأول من عام 2019 الحالي.

ومن المنتظر أن يقرر وزراء الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" و"أوبك+"، الآفاق المستقبلية للصفقة بما في ذلك إمكانية تمديدها حتى النصف الثاني من عام 2019 ، في اجتماعات جميع أعضاء المنظمة في 1-2 يوليو القادم في فيينا.