أحدثها "قمة العشرين".. لقاءات تاريخية تجمع "السيسي" و"بن سلمان"

زاء محمد بن سلمان، مصر، في يوليو 2015، بصفته ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في ذلك الوقت، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين في مصر، لبحث العلاقات وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين.

وعقدت جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين، أكد خلالها السيسي أن مصر كانت وستظل دوما عونا لأشقائها ومدافعا عن الحقوق العربية، وأن أمن منطقة الخليج العربي خط أحمر بالنسبة لمصر، وجزء لا يتجزأ من أمنها القومي.                                                                                                          

وفي ديسمبر من العام نفسه، قام "بن سلمان" بزيارة سريعة استغرقت عدة ساعات، إلى القاهرة، بمناسبة انطلاق أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي المشترك بمقر هيئة الاستثمار، والتقى الرئيس السيسي والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء حينها.

وعلى هامش قمة مجموعة العشرين، في سبتمبر 2016، التقى "السيسي"، بن سلمان، في الصين، وبحث الثنائي آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الأحداث على الساحتين العربية والدولية.

وفي أول زيارة إلى الخارج يقوم بها "بن سلمان" منذ تعيينه وليًا للعهد في المملكة، جاء إلى القاهرة في 4 مارس 2018م، والتقى الرئيس السيسي، للتباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، ولاسيما الاقتصادية والاستثمارية منها، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر في البلدين من فرص استثمارية واعدة، وخاصةً في مجال الاستثمار السياحي بمنطقة البحر الأحمر لتعظيم الاستفادة من الامكانات والمقومات السياحية الكبيرة لتلك المنطقة.

واستقبل "السيسي"، ولي العهد السعودي، في نوفمبر 2018م، في زيارة رسمية لوطنه الثاني مصر لمدة يومين يرافقه عدد من الوزراء وكبار المسؤولين السعوديين.

وخلال شهر يونيو الجاري، التقى الرئيس السيسي، "بن سلمان"،  وتناولت المباحثات، المناقشة حول القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية.

وعلى هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بأوساكا في اليابان، التقى "السيسي"، صباح اليوم السبت، ولي العهد السعودي، للتأكيد على مسيرة العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر والسعودية وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد.

وتناولت المباحثات تبادل وجهات النظر نحو أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات.