حكايات اليوم.. اغتيال هشام بركات.. وإسرائيل تطلق سراح أسرى لبنانيين
شهد العالم عدة أحداث في مثل ذلك اليوم، 29 يونيو، كان لها دورًا في التاريخ العربي والعالمي الأمر الذي يستدعي استذكارها عندما يأتي ذكراها، نظرًا لأهميتها التي أثرت في التاريخ القديم والمعاصر.
ومن أبرز الأحداث التي وقعت في 29 يونيو، اغتيال هشام بركات النائب العام المصري نتيجة انفجار سيارة ملغومة استهدفت موكبه في القاهرة، فضلًا عن ميلاد المطربة نوال الزغبي.
اغتيال محمد بوضياف
في مثل هذا اليوم عام 1992، اغتيل الرئيس الجزائري محمد بوضياف أثناء احتفال رسمي بأحد المسارح في عنابة وذلك بعد 166 يوم من توليه الرئاسة.
محمد بوضياف ولد في 23 يونيو 1919م مدينة المسيلة (ولاية المسيلة) واغتيل بمدينة عنابة في 29 يونيو 1992م، لقب بالسي الطيب الوطني وهو اللقب الذي أطلق عليه خلال الثورة الجزائرية، ويُعد أحد كبار رموز الثورة الجزائرية وقادتها و الرئيس الرابع للدولة الجزائرية.
إسرائيل تطلق سراح أسرى لبنانيين
و29 يونيو 2008، صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بأغلبيه على عملية تبادل أسرى مع حزب الله تقضي بإطلاق سراح 5 أسرى لبنانيين من بينهم سمير القنطار مقابل تسلم جثتي الجنديين الإسرائيليين الذي اختطفهم حزب الله في يوليو من عام 2006.
اغتيال هشام بركات
وفي هذا اليوم عام 2015، اغتيل هشام بركات النائب العام المصري نتيجة انفجار سيارة ملغومة استهدفت موكبه في القاهرة.
المستشار هشام محمد زكي بركات، النائب العام المصري منذ 10 يوليو 2013 حتى مقتله، وهو النائب العام الثالث في مصر بعد ثورة 25 يناير، و الاغتيال جاء بعد قرابة الشهر من دعوة "ولاية سيناء" وهي ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر أتباعها إلى مهاجمة القضاة، إثر تنفيذ حكم الإعدام في ستة أفراد من عناصرها.
ميلاد نوال الزغبي
نوال الزغبي من مواليد 29 يونيو 1971، وهي مغنية لبنانية تحمل الجنسية الكندية، ولدت في منطقة جل الديب (شرق بيروت) لُقبت "بالنجمة الذهبية".
وتعد من أكثر المغنيات اللبنانيات نجاحا في تاريخ الموسيقى الشرقية المعاصرة وفي العالم العربي، بدأت مسيرتها الفنية إذ كان عمرها 15 سنة حين اشتركت في البرنامج اللبناني لاكتشاف المواهب آنذاك استديو الفن من إنتاج المؤسسة اللبنانية للإرسال "LBC" وغنت أمام الآلاف من المشاهدين وهي لازالت طالبة بالمدرسة وقدمت بعض أغاني الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وكان في مقدمتها أغنية طب وأنا مالي حيث راهن عليها المخرج اللبناني سيمون أسمر بالنجاح كما لعبت الصدفة دورا كبيرا معها باستماع وردة الجزائرية لها وأبدت إعجابها الشديد بصوتها وقدراتها وكانت هذه هي أول شهادة بحقها من مطربة ذات تاريخ طويل.
بدأت في احتراف الغناء فعليا عام 1991 وبعدها حيث قامت بإنتاج أول مجموعة من اغانيها التي كانت بمثابة التعارف بينها وبين الجمهور اللبناني مثل (خدني معاك) و( ياليل يابو الأشواق) و(وحياتي عندك)، ثم توجهت لمصر حيث التقت بالموسيقار صلاح الشرنوبي الذي كانت تحلم بلقائه والتعاون معه وبالفعل حصلت منه على لحن أغنية (عايزة الرد) التي كانت النقلة النوعية لها وبوابة المسيرة الذهبية لها.حكايات الي