الأمم المتحدة: وفاة 1600 طفل مهاجر حول العالم منذ 2014
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، أن نحو 1600 من الأطفال المهاجرين توفوا، أو يُفترض أنهم توفوا، خلال السنوات الخمس الأخيرة.
يأتي ذلك، بعد أيام قليلة من غرق أب وابنته على الحدود الأمريكية مع المكسيك، ما أثار فزعًا على المستوى الدولي، ووفقًا لحصيلة الوفيات للفترة بين عامي 2014 و2018، اتضح وفاة 320 طفلًا سنويًا في المتوسط.
وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، ومقرها جنيف، أن البحر المتوسط شهد وفاة 678 روحًا يافعة خلال تلك الفترة، وهو أعلى عدد بين مسارات الهجرة الكبرى.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة: «هذا رقم مدمر، وربما يكون أقل بكثير من حجم المأساة»، مشيرًا إلى أن جزءًا صغيرًا من الغرقى يتحدد بالعمر، وأنه لم يتم أبدًا انتشال جثث 70 بالمائة من عدد المهاجرين، الذين غرقوا في مياه المتوسط.
وفي المسار من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة، لقي 84 طفلًا، على الأقل حتفهم، خلال خمس سنوات. وعلى الحدود المكسيكية- الأمريكية، توفي ثمانية أطفال في عام 2018، وسبعة في عام 2017.
وقال فرانك لاشكو، رئيس مركز تحليل البيانات العالمية بالمنظمة الدولية للهجرة: «للأسف، تم تذكيرنا في الأيام الأخيرة بأن الأطفال بين مجموعات المهاجرين الأكثر ضعفًا».
والأسبوع الماضي، أثارت صورة لمهاجر شاب وصغيرته (23 شهرًا) من السلفادور- وهما ممدان ووجهاهما يواجهان الأرض على ضفة نهر ريو جراندي، ويد الطفلة ملتفة حول رقبة الوالد- غضبًا دوليًا؛ بشأن الصعاب التي يواجهها المهاجرون.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن عدد القُصر دون مرافق الذين احتجزوا عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، قد ارتفع العام الماضي بنسبة 21% ليصل إلى 50036.