محمد بن سلمان يترأس وفد المملكة في قمة مجموعة العشرين
بدأت اليوم أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية.ورأس وفد المملكة إلى القمة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
وفور وصول ولي العهد إلى مقر انعقاد القمة، كان في استقباله دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي.وقد التقطت الصور التذكارية لقادة ورؤساء وفود دول مجموعة العشرين المشاركين في القمة.
بعد ذلك توجه قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة إلى القاعة الرئيسية للقمة، حيث بدأت أعمال القمة.
وصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية.، ليرأس وفد المملكة في القمة.
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله رئيس الوزراء الياباني،شينزو آبي، إذ تنطلق القمة بعد قليل بعد توافد قادة الدول المشاركة.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "أهلا بكم في أوساكا" مفتتحا نقاشات قمة مجموعة العشرين في المدينة اليابانية الساحلية.وأضاف "آمل أن نتوصل معا إلى انسجام جيد في أوساكا"، في إشارة إلى عصر "الانسجام الجميل"، شعار الإمبراطور الجديد أكيهيتو.
ووقف آبي محاطا من جهة بالرئيس الصيني شي جينبينغ ومن الأخرى بترامب طرفي الحرب التجارية ، وقد دعا آبي إلى "إيجاد قواسم مشتركة بدلا من التركيز على المواجهات".
وأعرب ترامب عن رغبته بالتوصل إلى "تفاهم" مع الهند التي ينتقد سياستها التجارية.
واعتبر ترمب أن "لا داعي للعجلة" بما يتعلق بمسألة حل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران والتي أثارت مخاوف من نشوب صراع عسكري.
وقبل التقاط الصورة التذكارية التقليدية أجرى ترامب حوارا وديا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الساعي إلى تهدئة الأجواء بين واشنطن وطهران، قبل أن يعقد معه لقاء ثنائيا على هامش القمة أشاد خلاله الرئيس الأميركي بعلاقاته مع نظيره الروسي واصفا إياها بأنها "جيدة جدا".
وكذلك تبادل ترمب أطراف الحديث مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان .وأظهر ترمب تقاربه مع نظيره البرازيلي جايير بولسونارو بصورة بدا فيها مبتسما ورافعا إبهامه سارع الأخير لنشرها على تويتر.
وعقد معه لقاء الجمعة على هامش القمة. وأكد الرئيسان اثر ذلك توافقهما.
وستبحث القمة ملفا شائكا آخر هو المناخ. وترفض الولايات المتحدة أي حديث عن الاتفاق المناخي الموقّع في باريس كما يرفض قادة آخرون على غرار الرئيس البرازيلي أي انتقاد غربي لسياساتهم البيئية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "من الواضح أنه سيكون من الصعب تحقيق اختراق" في هذا الملف.
وأكد مقرّبون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ملف المناخ هو "الأكثر صعوبة" في القمة.
وقالوا إن الأميركيين يعتمدون موقفا "متشددا جدا" ويسعون إلى "استقطاب دول أخرى" و "تخفيف لهجة البيان" الختامي للقمة الذي سيصدر السبت، معربين عن خشيتهم من أن تتمكن واشنطن من استمالة البرازيل وتركيا والسعودية.