مقتل زكي مبارك يكشف تورط تركيا في قضية "خاشقجي"
كشفت تفاصيل جديدة حول اغتيال الفلسطيني زكي مبارك في سجون تركيا، حيث اتخذت المخابرات التركية والقطرية من قضية الصحفي جمال خاشقجي لتقليب العالم على المملكة، فانقلب السحر على الساحر.
وذهب المواطن الفلسطيني زكي مبارك، إلى تركيا لتحسين دخله والبحث عن لقمة العيش، لكنه لم يكن يعلم أنه لن يغادر اسطنبول حيًا.
سعى الأتراك إلى تجييش العالم ضد المملكة بعد وفاة جمال خاشقجي، وكذلك جر الإمارات في تلك القضية، إلا أنها فشلت في ذلك، وفي هذه الأثناء استدرج ظابط مخابرات تركي فلسطينيين مدعيًا أنه يملك شركة تستقطب الفلسطينيين للتوظيف.
وعندما ذهب زكي مبارك إلى فوجئ باختطافه من قبل المخابرات التركية، واتهموه بأنه ضمن خلية بحسب زعمهم خططت لاغتيال خاشقجي.
وعرض الأتراك على زكي مبارك، أن يعترف بذلك مقابل الإفراج عنه والحصول على الجنسية التركية، لكنه رفض وأصر على قول الحقيقة في النيابة، فادعوا اختطافه خوفًا من الفضيحة.
وقامت السلطات التركية بشنق زكي مبارك في محبسه بعد تخديره حتى لا يظهر عليه آثار المقاومة، وادعوا أنه انتحر.
