راضي السيد يكتب: جمعيات إصلاح الإخوان ودوائر الإرهاب في اليمن
تعد جمعيات حزب التجمع الإصلاحي، من أكثر الأمور المؤرقة للشعب اليمني، حيث تنهش في جسده بما تفعله من نشر الإرهاب والتطرف، من خلال الأموال القطرية التركية المهددة للواقع اليمني بقوة.
ولهذا الدور التخريبي، تطالب الأوساط الشعبية والصحفية والسياسية، بإغلاق جمعيات حزب الاصلاح الممولة من قطر، بالإضافة إلى مطالبات اعتقال إدارييها، والتحقيق معهم جراء مشاركتهم في تمويل الارهاب، والتورط باعمال تفجيرات انتحارية واغتيالات وتحريض ضد الامن والاستقرار.
وتشدد الأوساط المحلية لا سيما في المحافظات الجنوبية، بالعمل على سرعة إغلاق جمعيات الإصلاح وايقاف عملها لتورطها باعمال ارهابية، تساعدها قطر الداعم الأول والأخير لتلك الجمعيات الإخوانية.
هذا الإرهاب الإخواني، الذي يمارسة حزب التجمع اليمني للإصلاح، في جميع بقاع الأراضي اليمنية، كان من أهم أسباب مقاطعة قطر، من قبل دول التحالف العربي، بسبب تورطها الدائم والمستمر في دعم هؤلاء الإرهابيين وجمعياتهم التخريبية.
متابعة كوارث الإخوان في اليمن، لم تكن بمنأى عن الناشطين الذين يؤكدون ضرورة المجابهة، بالعديد من الحملات القوية، الي تركز على أهمية إغلاق تلك الجمعيات الإرهابية، التابعة للإخوان.