حزب الإصلاح..تحركات مشبوهة بأموال قطرية لتخريب اليمن (تقرير)

تعمل قطر على مساعدة الإخوان بكل ما أوتيت من قوة، في جميع أصقاع العالم، لتخريب الدول، إلا أن اليمن قد نال قسطا وفيرا من هذا التخريب المتعمد، وذلك لضرب الوحدة اليمنية وتقسيم اليمن والنيل من أمنه واستقراره في ظل تخريب لميليشيات الحوثي الإرهابية.

المال القطري المشبوه

ويؤكد خبراء أن المال القطري يلعب دوراً سلبياً في توفير المناخ لتحركاته المشبوه تحت الضغط الإعلامي الموجه، ضمن إطار حاضنة الإخوان التي تسعى إلى استغلال تلك الإمكانيات لخدمة مشروعهم وإرباك المشهد السياسي والعسكري.

إحداث شروخ كبيرة

وتعمل تلك المخططات على إحداث إحداث شقوق وشروخ في الجبهة الواحدة لتحالف دعم الشرعية، وتنظيم الحمدين المتخبط والإخوان كتنظيم إرهابي سيذوبان أمام المشروع الإيراني ووكلائه الحوثيين، فهو لا يقف عند اليمن؛ بل يغتال الفناء الخلفي للمنطقة.

دور قوي للإمارات

من جانبه أكد السياسي اليمني عبدالستار الشميري، أن الدور الإماراتي والسعودي ويشكّل ركيزة بلا شك في الحرب ضد الانقلاب، موضحا أنه لولا التحالف لفرض الحوثيون النار في تعز وجنوب اليمن، والتهموا شرق وغرب البلاد وحكموها كتابع لإيران، وهو ما لا يغفله كل يمني.

ثالوث الشر

ويوضح "الشميري" أن محاولة حماية وعي الشارع اليمني لن تنجح في ظل صخب طبول حرب الانقلاب الحوثي، لكن مع استعادة الحديدة والعاصمة صنعاء وفك الحصار عن تعز وعزل المشروع الحوثي كجزء من المجتمع في صعدة، لن تنسيها الذاكرة اليمنية وستخرس أبواق ثالوث الشر.