لماذا طالب البعض بسحب جائزة نوبل من توكل كرمان؟
في ظل المطالب الدولية، بسحب جائزة نوبل من اليمنية توكل كرمان، بعد دعمها للإرهاب والمنظمات الخارجة على القانون، وانتقادها الدائم لزعماء الدول العربية، متناسية تاريخها الأسود، في إثارة العنف والتخريب.
توكل كرمان
تعد توكل كرمان،
عضو قيادي في التجمع اليمني للإصلاح، وهو الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في
اليمن، وحصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2011، لدورها في قيادة حركة احتجاج مؤيدة
للديمقراطية، تشاركت الجائزة مع إلين جونسون سيرليف، وليما غبوي، اعترافًا بجهودهن
في قيادة الحملات السلمية من أجل حقوق المرأة والحريات الديمقراطية.
مطالب
بسحب جائزة نوبل
ومع مواقفها الداعمة
للإرهاب، أعلنت الحملة الدولية لسحب جائزة نوبل من اليمنية توكل كرمان انطلاق فعالياتها،
في مختلف دول العالم، وذلك بسبب ما قالت إنه دعم كرمان للإرهاب والمنظمات الخارجة على
القانون.
وقالت اللجنة التي
تتخذ من باريس مقرا لها على موقعها الرسمي، إن فعاليات سحب نوبل من كرمان ستجري في
كبريات عواصم العالم، وبينها باريس ولندن وواشنطن، إضافة إلى عواصم الدول العربية في
إفريقيا، وفي أديس أبابا التي تتخذها كرمان ممرا للدخول والخروج من بلدها اليمن.
وأشارت اللجنة إلى
أن رجال إعلام وحقوقيين وشخصيات مرموقة سيشاركون في منتديات كبرى لكشف حقيقة مواقف
كرمان المؤيدة للإخوان المسلمين، ودعواتها المدمرة لإثارة العنف والتخريب في البلدان
العربية.
وفاة مرسي
الجميع يتسائل عن
السبب وراء مطالب سحب جائزة نوبل من "كرمان"، حيث يرجع إلى إثارتها انتقادات
واسعة مؤخرًا، بعد تعليقها على خبر وفاة محمد مرسي ووصفه بـ"آخر الأنبياء".
جاء ذلك في تغريدة
لكرمان، قالت فيها: "(قتلناك يا آخر الأنبياء.. قتلناك ليس جديدا علينا.. اغتيال
الصحابة والأولياء)"، مضيفة: "(قتلناك.. يا جبل الكبرياءْ وآخر قنديل زيتٍ..
يضيء لنا، في ليالي الشتاء.. قتلناك نحن بكلتا يدينا.. وقلنا: المنيّة.. لماذا قبلت
المجيء إلينا؟.. فمثلك كان كثيرا علينا)".
وفي تغريدة منفصلة،
نشرت كرمان صورة لمرسي بتعليق قالت فيه: "صلوا عليه وسلموا تسليما".
مهاجمة
العرب
في الوقت نفسه، وجهت
انتقادات حادة للسلطات المصرية وتحميلها مسؤولية مقتل محمد مرسي، بل تجاوزت انتقادات
"كرمان"، لتطالب بإسقاط الأسرة المالكة في السعودية، في دعوة للعنف تخالف
مبادئ السلام التي منحت جائزته، كما كالت انتقادات حادة للملكة على خلفية مقتل الصحفي
السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في ظروف غامضة.
تسهيلات قطرية
وكانت دويلة قطر،
سهلت حصول "كرمان"، على جائزة نوبل، من خلال الرشاوى المالية، حيث تستغل
الإخوانية حصولها على جائزة نوبل للسلام عام 2011 للتنقل في عدد من دول العالم لجمع
الأموال وتحويلها من وإلى الجماعات الإرهابية في اليمن ودول أخرى برعاية قطرية.
أجندتها
المشبوهه
وجندت قطر،
"كرمان"، لتنفيذ أجندتها المشبوهه في اليمن، من خلال تحويل الأموال إلى المنظمات
والجماعات الإرهابية والمتطرفة لنشر أفكارها التحريضية، وتطاولت على الإمارات وروجت
بوضع هادي رهن الإقامة الجبرية.
ودافعت عن إرهاب
قطر ووصفت المقاطعة بالحصار، متمنية خراب دول الخليج واستثنت قطر، لتفلق السعودية وتفلق
دول الخليج قاطبة، باستثماء قطر الأبية.
كما مولت "كرمان"،
مؤسسة الرحمة التابعة للقاعدة في مكلا، لنشر أفكارها المتطرفة، التي تتبناها قطر والقاعدة.