كيف يعمل الإخوان على تعزيز الانقسام في اليمن؟ (تقرير)

عربي ودولي

بوابة الفجر


الإنقسام والفرقة، كلمتان أساسيتان في القاموس الإخواني، ينهار معهما كل بناء قائم، وكل دولة تقف مناوئة للأشرار أمثال تلك الجماعة الإرهابية التي تسعى دائما إلى ضرب الأوطان، وتخريبها عبر تعزيز الإنقسام.

تمزيق الجنوب

في اليمن جماعة الإخوان على ما يرام في تمزيق هذا الوطن، بحسب ما أكدته دراسة للمركز العربي للبحوث والدراسات، حيث تقول "عندما اكتشفت حركة الإخوان عدم قدرتها على امتصاص الحراك الجنوبي، وعدم القدرة على فرض أجندة الحوار الدائر في صنعاء على الشارع الجنوبي، وعدم القدرة أيضاً على الاستقطاب السياسي عمدت إلى تمزيق الجنوب عبر مشاريع تخريبية.

مشروع "الإقليم الشرقي "

هكذا يسمى المشروع التخريبي الإخواني، في الجنوب، حيث توضح الدراسة أن هذا التخريب يتم عبر إطلاق مشروع "الإقليم الشرقي " الذي يرعاه اللواء على محسن الأحمر ويشرف على تنفيذه من خلاله عناصر الإخوانية التي زرعوها في حضرموت،التي تخوض معركة سياسية كبرى في المكلا للامساك باكرا من خلال الاستحواذ على المناصب المفصلية فيه وذاك مخطط كبير يتبع التنظيم الدولي للإخوان.

تقسيم اليمن

ويعتمد هذا المشروع التدميري، على أن يتم تقسيم اليمن إلى عدة أقاليم منها إقليم يضم ( حضرموت والمهرة وأجزاء من شبوة ) كي تتمكن حركة الإخوان المسلمين من بسط نفوذهم في أكبر أقاليم شبة الجزيرة العربية، والعمل على تشكيل حزام قوي جنوب المملكة العربية السعودية، إضافة إلى اسقاط خيار انفصال الجنوب عن الشمال.

ماذا يعني مرور المشروع؟

وتوضح الدراسة أن مرور مشروع الإقليم الشرقي يعني أن الجزء الغني بالثروات من الجنوب العربي، سيدخل تحت حكم الحركة الإخوانية وسيفرض الإخوان رؤيتهم، ومن ثم سيحاولون زعزعة الأمن في شبة الجزيرة العربية.

أهداف أيدلوجية مدمرة

ويسعى الإخوان إلى السيطرة على اليمن الجنوبي، بحسب ما تقول الدراسة، من أجل استمرار مشروعها الفكري والايدلوجي، لكن مراقبون يتوقعون فشل الإخوان في احتواء الجنوبيين، وفشل مشروعهم بالجنوب.