وسائل الإعلام الأسترالية تطالب بإجراء تغييرات في القانون لحماية الصحفيين من غارات الشرطة
طالب ثلاثة من كبار قادة وسائل الإعلام الأسترالية بحماية أكبر للصحفيين بعد مداهمة الشرطة الفيدرالية في مايو.
حيث استضاف نادي الصحافة الوطني (NPC) اليوم الأربعاء المديرين التنفيذيين من هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، نيوز كورب أستراليا وشركة ناين للترفيه التي تمتلك ناشر الصحيفة فيرفاكس، في نقاش حول حرية الصحافة.
ويأتي ذلك بعد أن داهم ضباط الشرطة الفيدرالية الأسترالية منزل الصحفية السياسية في نيوز كورب أنيكا سميثورست ومقر هيئة الإذاعة الأسترالية في وقت سابق من يونيو حزيران على قصتين منفصلتين تستندان إلى تسرب معلومات سرية.
وبعد الغارات، صرح رئيس الوزراء سكوت موريسون للصحفيين بأنه منفتح لمناقشة كيفية حماية الصحفيين بشكل أفضل.
حيث أخبر ديفيد أندرسون، المدير العام لـ هيئة الإذاعة الأسترالية، المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أنه على الرغم من سعادته لسماع أن موريسون يدعم وسائل الإعلام الحرة، فإن القانون الحالي لا يعكس هذا المثل الأعلى.
وقال وفقا لنسخة مسبقة من الخطاب الذي نشرته شبكة هيئة الإذاعة الأسترالية صباح اليوم الأربعاء إن "تجريم الصحافة هو خطوة أولى إلزامية".
و أضاف أن القانون الجنائي وقانون الدفاع على حد سواء يجعل من الصحفيون تلقي أنواع معينة من المعلومات.
كما أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (ABC) يوم الإثنين أنها ستأخذ وكالة فرانس برس إلى المحكمة الفيدرالية للطعن في أمر التفتيش الذي سمح للضباط بمصادرة الوثائق من هيئة الإذاعة الوطنية.
قال مايكل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة نيوز كورب، اليوم الأربعاء إن هناك حاجة إلى "حماية حق الجمهور في المعرفة".
وقال "نطالب بالحق في الطعن في أي نوع من أوامر التفتيش على الصحفيين أو المؤسسات الإخبارية قبل إصدار الأمر".
و أضاف "يجب حماية المخبرين في القطاع العام حماية كافية وتغيير القوانين الحالية".