بعد 6 أسابيع.. الجيش الليبي يطلق سراح الطيار الأميركي
قال مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، إن الجيش الوطني الليبي أطلق سراح الطيار الأجنبي "المرتزق"، الذي كان محاربا سابقا في سلاح الجو الأميريكي، بعد اعتقال دام نحو 6 أسابيع.
واعتقل الجيش الوطني
الليبي في مايو الماضي، الطيار، الذي وصف بأنه "مرتزق"، بعد إسقاط طائرته
الحربية في منطقة الهيرة جنوبي العاصمة الليبية.
وأثناء استجوابه
الأولي، زعم الموقوف أن اسمه جيمي ريس برتغالي
الأصل، وعمره 29 عاما. وتبين فيما بعد أن هذه المعلومات خاطئة.
وأوضحت صحيفة
"واشنطن بوست" الأميركية أن الطيار الأجنبي تبين بعد التحقيق معه أنه أميركي
يتحدر من فلوريدا ويبلغ من العمر 31 عاما.
وتابعت "يدعى
جيمي سبونوغل وكان يقود طائرة حربية بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس يوم 7 مايو،
قبل إسقاطها من طرف قوات الجيش الوطني الليبي".
وقالت الصحيفة
إنه جرى إطلاق سراح سبونوغل بعد 6 أسابيع من اعتقاله، حيث تم تسيلمه إلى الولايات المتحدة.
وقال السفير روبرت
أوبراين، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص بشؤون الرهائن "يسعدنا دائما
أن نرى الأميركيين المحتجزين في الخارج يعودون إلى ديارهم لأصدقائهم وعائلاتهم".
وكانت لجنة الدفاع
والأمن القومي في مجلس النواب الليبي دانت، آنذاك، "استئجار" حكومة فايز
السراج في طرابلس، "طيارين أجانب ومرتزقة" لقصف المدنيين الليبيين.
وتعرف اتفاقية
جنيف الدولية المرتزق على أنه "أي شخص يؤجر في بلاده أو في الخارج ليقاتل في نزاع
مسلح ويشارك بفعالية ومباشرة في الأعمال العدائية".