"سانتوري" اليابانية تنضم إلى "كوكاكولا" لإعادة تدوير البلاستيك
قالت الشركة القابضة العملاقة للمشروبات اليابانية "سانتوري" إنها ستعمل مع منافستها "كوكاكولا" و"نستلة" لدفع الحكومة ويأتي هذا التحالف وسط غضب عالمي متزايد إزاء هذا التلوث، حيث صوت الاتحاد الأوروبي لحظر بعض المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد مثل القش. وتخطط اليابان لمناقشة القضية في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها هذا الشهر.
وتخطط شركة "سانتوري" وهي شركة صانعة للويسكي، وكذلك المشروبات الغازية، لإغلاق زجاجات بلاستيكية نقية قائمة على النفط في جميع الأسواق بحلول عام 2030، وذلك باستخدام المواد المعاد تدويرها أو المستندة إلى النباتات فقط. وقال "تاكيشي نينامي" الرئيس التنفيذي لصنتوري: "ان هذا سيكلف نحو 50 مليار ين (467 مليون دولار).
وهذا الهدف يمثل تحديًا كبيرًا في أسواق "سانتوري" في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك فيتنام، حيث يوجد لها مشروع مشترك مع بيبسي كو. وتفتقر معظم المنطقة إلى أنظمة متطورة لجمع وفرز ومعالجة البلاستيك المستعمل.
وقال رئيس وزراء فيتنام، نجوين شوان فوك، في وقت سابق من هذا الشهر إنه يريد من فيتنام التخلص التدريجي من المواد البلاستيكية للاستخدام مرة واحدة بحلول عام 2025. وقال إنه يجب أن تكون هناك "إجراءات صارمة" للوصول إلى هناك لكنه لم يوضح كيف.
ولم ترد وزارة الخارجية على الفور على طلب التعليق الذي تم خارج ساعات العمل.
وقال نينامي إن التحالف سيدعو الحكومة إلى التخطيط لنظام يمتد على جمع وتسهيلات لإعادة التدوير، على الرغم من أن الأعضاء لم يقرروا تفاصيل محددة مثل كيفية دفع هذه البنية التحتية.
وهذا هو الأحدث في سلسلة من الشراكات بين شركات البلاستيك والسلع الاستهلاكية العالمية التي تم تشكيلها هذا العام. ووجد تقرير صادر عن منظمة السلام الأخضر العام الماضي أن كوكاكولا وبيبسي كولا ونستله هي أكبر منتجين في العالم للقمامة البلاستيكية، بالرغم أن الشركات الثلاث تعهدت بإعادة التدوير.