الخارجية الباكستانية: قصة الفتيات التي يتم تهريبهن إلى الصين كعرائس "مبالغ فيها"
أخبر وزير الخارجية الباكستاني يورونيوز أن التقارير التي تتحدث عن الفتيات الباكستانيات يتم تهريبهن إلى الصين باعتبارهن عرائس قصص "مبالغ فيها" تم "زرعها" لإحداث سوء تفاهم بين البلدين.
حيث ذكرت وكالة أسوشيتيد بريس ونيويورك تايمز في مايو أن مئات الفتيات الباكستانيات المسيحيات متزوجات في الصين.
وقالت أسوشيتد برس إن السماسرة "يبحثون بقوة عن الفتيات من أجل الرجال الصينيين، وأحيانًا يتنقلون خارج الكنائس لطلب العرائس المحتملات".
كما قال إن رجال الدين المسيحيين يتلقون أموالًا لاستهداف الآباء الفقراء، وهم يعدون بالثروة في مقابل بناتهم، وغالبًا ما يتبين أن قصص الثراء غير صحيحة، أفادت الأنباء أن الكثير من الفتيات وجدن أنفسهن في قرى معزولة معرضة للإساءة.
ولدى سؤاله عن التقارير، قال شاه محمود قرشي، وزير الخارجية الباكستاني، إن القصص أثارت "قلقًا"، لكنه أضاف أن باكستان "أشركت الصينيين بشكل جماعي" ونظرت في الموقف.
وقال "لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الكثير من هذه القصص مبالغ فيها".
مضيفا أن التقارير "زرعت لخلق نوع من سوء الفهم بين جارين ودودين".
وأضاف قريشي "لن نسمح بأي إساءة لكننا لن نسمح أيضًا بالدعاية الدولية أو العناصر للتأثير على علاقتنا".
بالإضافة إلي دعوة هيومن رايتس ووتش الصين وباكستان إلى قمع الاتجار بالبشر ووضع حد له.
وقد ألقت هذه الأخيرة القبض على العديد من الرعايا الصينيين والباكستانيين، وفقًا لما ذكرته قناة "جي أي أو" التلفزيونية الباكستانية.
وكانت السفارة الصينية قد ذكرت في وقت سابق أنها تتعاون مع باكستان للقضاء على مراكز التوفيق غير القانونية.