نصب تذكاري لرئيس أركان الجيش المقتول في أثيوبيا

أقامت إثيوبيا اليوم الثلاثاء نصب تذكاري لرئيس أركان الجيش المقتول مع أربعة مسؤولين كبار آخرين في هجمات نهاية الأسبوع التي شكلت أكبر تهديد حتى الآن لإصلاحات رئيس الوزراء.

وأبي أحمد الذي نجا من هجوم بقنبلة يدوية على حشد على شرفه العام الماضي، جلس في الصف الأمامي عند النصب التذكاري ومسح دموعه من عينيه بمنديل أبيض.

وقد تولى أبي السلطة قبل 15 شهرًا وحصل على إشادة دولية واسعة النطاق لقيامه بإصلاحات سياسية واقتصادية، ولكن تعديله على الأجهزة العسكرية والاستخبارية أكسبه أعداء أقوياء في بلاده.

وتكافح حكومته أيضًا لاحتواء الاستياء من الجماعات الإثنية العديدة في إثيوبيا التي تقاتل الحكومة الفيدرالية وبعضها البعض من أجل نفوذ وموارد أكبر.

وأكدت المؤامرة الفاشلة للسيطرة على منطقة أمهرة الشمالية والاغتيالات في العاصمة الوطنية أديس أبابا خطر تصاعد العنف في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.

بالإضافة إلى مقتل رئيس الأركان في العاصمة، ومقتل رئيس ولاية أمهرة أمباتشو ميكونين ومستشار في مدينة بحر دار الرئيسية في المنطقة.

وقاد هذه الهجمات قائد أمن الدولة في أمهرة، الجنرال أسامنيو تسيجي، الذي كان يجند صراحة مقاتلين للميليشيات العرقية في دولة أصبحت نقطة اشتعال للعنف.