فوزى الرشيدى يكتب : الجريمة السياسه لاغتيال الشعب المصرى
مايحدث فى مصر من حجر مغلقة ووكر للمفاوضات كيف تغتال شعبك وتسفك دمه وتسفك حريته وكرامته وبمساعده فريق عصابى ، وتخرج بقرارات كيف تقتل شعبك
أولا تشكلت العصابه فى الوكر بعد خلع العصابه الآخرى وتجمعت كل اعضاء العصابه من تجار الدم والدين.
واتفقوا على اغتيال الشعب ولكن بعد جمع الغنائم بعد كل مذبحة او موقعة
الشعب يتم اغتياله بكل الطرق اما بالسلاح واما بالقرارات السياسية الخطأ ..فليعلم الجميع ان مبارك يتم محاكمته لانه لم يحمى المتظاهريين ولابد من محاكمه مرسى وأهله وعشيرته عن دم الحسينى وجيكا والجندى وكريستى وغيرهم ، وعن قتل 16 جندى فى رفح وعن قتل الظابط محمد أبوشقره ، وعن خطف 3 ضباط وأمين شرطة. وإغتيال ثقافة مصر وتشويه التاريخ والثورة وإغتيال التعليم وعن إحتلال سيناء من قِبل جماعة الإرهاب الذى أخرجهم من يدعو رئيس مصر ، يجب نهايه لتوزيع أراضى مصر وأقزمتها وإهانتها ، يجب محاكمه مرسى عن عمليه الكربون الأسود وخيانته لمصر والعالم امصرى عبد القادر حلمى ، وهروبه من سجن وادى النطرون واقتحام أهله وعشيرته للسجون وقتل اللواء محمد البطران . وأخيرا دعوة للجهاد فى سوريا والمتاجره بالدم المصرى من جديد ، مثلنا كانت المتاجرة بالدين والقضيه الفلسطينه ، وقرار لم يفرح به إلا صديقه الوفى بيريز ومادام عدوك راضى عنك فأنت خطأ ، وأتمنى أن ترسل أهلك وعشيرتك للجهاد ودع الشعب المصرى وشأنه ولا تورط الجيش فى قرارات غير مسؤله ، وسوريا لها عامان من الثورة أين كنتم يا سيادة الرئيس ؟؟!! ولا لما ماما أمريكا قالت يلا عاوزين نضرب سوريا ونسلح المعارضه لابد إن سيادتك تفرش أرضيه مثلما كان فى السابق حينما تريدون أغتيال شخص تكفرونه مسبقاً حتى يتم التهيأ نفسياً وتقبل الاغتيال.
وبالنسبه للمبرراتيه واللى يقولك هو مش مسؤل وأيام مبارك كانت أكتر ، هافولك يامبرراتى باللى اصبح التبرير عندك لا إرادى ، إحنا عملنا ثوره عشان نمحو أيام مبارك ونعيش أيام ثورة ولو مكنش رئيسكم قدها مكنش دخلها ولا كان وعد بوعود فنكوشيه ، والمشكله إننا شلنا فاسد وجبنا خاين ، حتى اشتاق الناس للفساد أرحم من الخيانه وتجارة الدين . ومصر تحتاج لافاسد ولا خائن مصر تستحق الافضل .
وفى النهايه رساله لشرفاء الشرطه والولاد المصريين اللى بجد اللى عبروا خط بارليف واللى صنعوا ثورة يناير واللى هيكملوها يوم 30 ، رسالتى تذكروا موقف جمال عبد الناصر حينما ضرب اولادنا المصريين ميناء إيلات وحينما سلموا أنفسهم للسلطات الأردنيه ، وكان وقتها ملك الأردن الملك حسين موجود فى مصر ، قال له الزعيم الراحل أنت فى ضيافتى إلى أن يعود أولادى من بلدك سالمين ، والآن يجب أن يفعلها من جديد شرفاء الوطن وهو التحفظ على قيادات حماس ومكتبهم حتى يعود ال 3 ضباط وأمين الشرطه سالمين من غزه ، الرجوله والكرامه والقوه موقف .
ويجب نهائه للدم المصرى بمشاركة الجميع يوم 30 يونيو ، ونهاية احتلال إخوانى ونهاية القرارات الغير مسؤلة والشعب المصرى يحمل مرسى واهله وعشيرتة المسؤليه عن الدم المصرى ، ومش هانقبل نموت إزاى أو نعيش موتى ، وهنختار نعيش بكرامه وحريه والثورة لازم تحكم على كل من خان ولاه الدم والوطن ، مكملين ونازلين يوم 30 مهما كانت الافتعالات والافتكاسات والتهديدات الغلاميه والدعاء على الثواروكأنهم كفار ..انتهى الكلام
الله......الوطن...حق الشهداء .....الثورة
