الجيش الإندونيسي: استخدام الجنود الأطفال انتهاك للحقوق
صرح متحدث عسكري إندونيسي اليوم الثلاثاء إن أي استخدام للجنود الأطفال من قبل مقاتلي استقلال بابوا سيكون انتهاكًا لحقوق الإنسان التي تورط كل من المتمردين ومؤسسات الدولة.
وقد ذكرت وكالة أسوشيتيد برس الأسبوع الماضي أن النزاع المسلح الذي استمر لفترة طويلة بين الجيش الإندونيسي وجيش تحرير بابوا الغربية يشمل المراهقين والأولاد الذين بالكاد يبلغون سن المراهقة. كما صرح المتحدث باسم الجيش في أقصى شرق بابوا، محمد عيدي، في بيان إنه إذا ورط البابويون المسلحون الأطفال في الصراع، سيظهرون أنهم مجموعة "متوحشة وغير حضارية".
و اضاف "إذا كان هناك طرفان أو أكثر في النزاع، فإن جميع الأطراف ملزمة بتوفير الحماية للأطفال والنساء والمسنين"، مشيرا الي انه اذا فشلت الدولة في تطبيق القانون ضد الانتهاكات الخطيرة داخل أراضيها "فهذا يعني أن مؤسسات الدولة ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان".
بموجب القانون الدولي، الطفل هو أي شخص أقل من 18 عامًا واستخدام الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا في النزاعات يعد جريمة حرب. وقد صدق ما يقرب من 170 دولة بما فيها إندونيسيا على معاهدة للأمم المتحدة تُلزم الحكومات بوقف التجنيد العسكري لأي شخص دون سن 18 عامًا والعمل على إنهاء الاستغلال العسكري للأطفال من قبل الجماعات المسلحة الحكومية وغير الحكومية.