الحرس الثوري الإيراني يعرض أجزاء جديدة من حطام الطائرة الأمريكية

عربي ودولي

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني


كشف الحرس الثوري الإيراني عن أسرار جديدة بشأن الطائرة الأمريكية التي وصلت الأجواء الإيرانية، وأسقطتها قوات تابعة للحرس الثوري الأسبوع الماضي.

 

وكشف الحرس الثوري الإيراني عن أجزاء جديدة من حطام الطائرة الأمريكية التي أسقطتها قوات تابعه له.

 

وحسب وكالة "فارس"، أكد مصدر في الحرس الثوري "أن هناك أجزاء جديدة من حطام الطائرة الأمريكية تم العثور عليها في الخليج الفارسي من قبل القوات البحرية".

 

وأصبحت القطع الجديدة التي تم العثور عليها تحت تصرف القوة الجوفضائية التي تتبع الحرس الثوري الإيراني.

 

وعرض التلفزيون الحكومي الإيراني، يوم الجمعة الماضية، ما قال إنه أجزاء من حطام الطائرة الأمريكية التي أسقطتها طهران.

 

وقال الجنرال حجي زاده، رئيس سلاح الطيران في الحرس الثوري الإيراني، إن الحطام كان دليلا على أن الطائرة الأمريكية كانت فوق المياه الإقليمية الإيرانية عندما أسقطها الحرس، لافتا إلى أنه سيقدم معلومات أكثر في وقت لاحق.

 

وأعلن رئيس المنظمة الجغرافية في القوات المسلحة الإيرانية، العميد مجيد فخري، أن طائرة التجسس الأمريكية المسيرة "غلوبال هاوك"، التي أسقطت، كانت قد دخلت المجال الجوي الإيراني لمسافة أكثر من 7 كم.

 

ولفت فخري إلى أنها سقطت في المياه الإقليمية الإيرانية بعد إصابتها بصاروخ من قبل الحرس الثوري، وذلك بحسبوكالة "فارس" الإيرانية.

 

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة، فجر الخميس الماضي، في محافظة هرمزجان جنوبي إيران.

 

وقال الجيش الأمريكي إن الطائرة التي تم إسقاطها كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز على بعد 34 كيلومترا تقريبا من المجال الجوي الإيراني.

 

وبحسب "رويترز"، قال الفريق جوزيف جواستيلا، قائد سلاح الجو في الشرق الأوسط، للصحفيين في مقر وزارة الدفاع (البنتاجون) دون أن يتلقى أسئلة "هذا الهجوم الخطير والتصعيدي غير مسؤول ووقع في محيط ممرات جوية معترف بها قانونا بين دبي في الإمارات ومسقط بعمان معرضا المدنيين لخطر محتمل".

 

وأضاف أن الطائرة المسيرة لم تنتهك المجال الجوي الإيراني "في أي وقت خلال مهمتها". وقال إنها سقطت في المجال الجوي الدولي بعد استهدافها.  

 

في وقت سابق، أعلن ترامب أن الطائرة المسيرة كانت غير مسلحة وكانت في المياه الدولية بصورة واضحة والأمر كان سيختلف كثيرا لو كانت مأهولة.

 

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت إن أحدث عملية لنشر ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط، التي أُعلنت يوم الاثنين، تشمل كتيبة صواريخ باتريوت وطائرات مسيرة وطائرات استطلاع "وغيرها من قدرات الردع".