"إسبر" يظهر على المسرح العالمي وسط الأزمة الإيرانية
يتجه وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة مارك إسبر، إلى أوروبا في محاولة لإقناع حلفاء الناتو بالعمل مع إدارة ترامب بشأن العقوبات علي إيران والأمن في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من أن تسلك الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية طريق الحرب.
كما سيعمل إسبر علي التأكيد لنظرائه والقادة العسكريين في المنطقة أن الجيش الأمريكي في أيدي مستقرة وقادرة، على الرغم من تغيير الرئيس دونالد ترامب ثلاثة من قادة البنتاجون خلال السبعة أشهر الماضية.
وتعد هذه مهمة غير عادية في وقت يشوبه الغموض العالمي بشأن سياسات الدفاع والسياسة الخارجية الأمريكية - ليس فقط بشأن إيران ولكن أيضًا بشأن مواجهة الصين وروسيا، ومنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية وإنهاء الحرب في العراق وأفغانستان.
في الأسبوع الماضي، استعد الجيش الأمريكي لشن هجمات على مواقع الدفاع الجوي الإيراني ردًا على إسقاط إيران لطائرة استطلاع أمريكية بدون طيار في مضيق هرمز.
وألغى ترامب الهجمات في اللحظة الأخيرة، مستشهدًا باحتمال وقوع خسائر إيرانية.
وتوجه وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الشرق الأوسط في محاولة لحشد الدعم الدولي لفرض ضغوط اقتصادية أكثر صرامة على طهران.
في مقر الناتو، سيتولي إسبر مهمة شرح الإستراتيجية الأمريكية لإجبار إيران لإعادة التفاوض على الصفقة النووية التي انسحب ترامب منها العام الماضي من خلال الضغط الاقتصادي.
في مقر الناتو، سيتولي إسبر مهمة شرح الإستراتيجية الأمريكية لإجبار إيران لإعادة التفاوض على الصفقة النووية التي انسحب ترامب منها العام الماضي من خلال الضغط الاقتصادي.
من ناحية، يريد ترامب صفقة أوسع من شأنها الحد من السلوك الإيراني ودعم ما تسميه الولايات المتحدة الجماعات الإرهابية وتراكم الصواريخ الباليستية.
ومن ناحية أخري أعلنت طهران أنها لن تتفاوض طالما الولايات المتحدة مستمرة في فرض عقوباتها، التي كثفها ترامب يوم الاثنين من خلال توقيع أمر تنفيذي يستهدف الزعيم الإيراني الأعلى ورفاقه بعقوبات مالية.