التحقيق مع وزير الدفاع السابق بشأن تفجيرات سريلانكا

نصح المدعي العام لسريلانكا القائم بأعمال رئيس الشرطة بالشروع في تحقيق جنائي مع وزير الدفاع السابق بشأن "الثغرات الكبيرة" التي ساهمت في الإخفاقات الأمنية قبل التفجيرات الانتحارية في عيد الفصح والتي أودت بحياة أكثر من 250 شخصًا.

وصرح المدعي العام، دابلولا دي ليفيرا، إنه قرر التوصية بالتحقيق مع هيماسيري فرناندو بناءً على النتائج التي توصل إليها مجلس تحقيق خاص عينه الرئيس مايتريبالا سيريسينا بعد تفجيرات 21 أبريل. وقد استقال فرناندو بعد أربعة أيام من الانفجارات، عقب طلب سيريسينا لاستقالته واستقالة قائد الشرطة بوجيث جياسوندارا، الذي رفض الاستقالة.

وقد عين سيريسنا مجلس التحقيق وسط انتقادات بأنه كان يمكن أن يمنع الهجوم. وبعد التحقيق لعدة أسابيع، قدم المجلس تقريره إلى سيريسينا، الذي أرسله إلى دي ليفيرا للنظر فيه.

وقال دي ليفيرا في خطاب أرسل إلى القائم بأعمال رئيس الشرطة تشاندانا ويكرماتني يوم الاثنين "ننصحك في هذا الصدد باتخاذ خطوات لبدء تحقيقات جنائية فيما يتعلق بالفجوات الرئيسية المنسوبة إلى وزير الدفاع السابق، السيد هيماسيري فرناندو، لفشله في منع تقليل الهجمات المذكورة أعلاه". ولم يعلق فرناندو على هذه الاتهامات.