رفعت يونان عزيز يكتب: سينما سياسة أردوغان

ركن القراء

أردوغان
أردوغان


منذ أن فشل فيلم حكم الإرهاب في مصر، وحذف الفيلم نهائي بعد انتصار الشعب المصري الأصيل لإرادته، ذلك بعد ثورة 30 يونيه، وأصبحت مصر بعد أن صنعة دستور قوي ورئاسة وبرلمان ومشروعات عملاقة وتقدم ناجح في العلاقات الخارجية بكل القارات، وجذب استثمارات عديدة وتسليح جيد، وأصبح الشعب والجيش والشرطة أيد وحده والتفاف الشعب حول رئيسه. 

ولاحترام مصر كل المعاهدات والمواثيق الدولية وحقوق وكرامة الإنسان. احترام دستورها وقوانينها، وقضاء عادل، بدأت محاكمات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية التي اتفقت مع قيادات دول ودويلات علي استنساخ فيلم الخلافة وإعادة حكم الإخوان بمصر، وبعد وفاة رئيس الإخوان مرسي العياط بعد أن طلب الكلمة أثناء محاكمته وجميع وسائل الإعلام العالمية ومنظمات حقوقية ترصد ذلك، خرجت الغربان تزعق وتنشر أصوات محاولة البحث عن إيجاد خدع واهية وتركيبها محاولة إعادة نفس فيلم الخلافة.

وها هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحاول إعادة سيناريو القتل، أي يريد أن يوهم مشاهدي العالم لتلك الوفاة الطبيعية إنها قتل ويفترض هو والمرضي الذين علي شاكلته بالخدعة أن مرسي مات مسموم وأخري مقتول وتارة أنه منع عنه العلاج، ولكن فات علي أردوغان، أننا نعرف محاولاتك ومعك قطر كلها تتغذي من دول عدائية لمصر، كبري وصغري، وجماعاتهم الإرهابية، من يسيسون حقوق الإنسان مثل هيومان راتيس والعفو الدولية ضد مصر، مؤكدًا أنهما ممولتان من تركيا، لم يعد العالم يصدق أو يثق في خدع أفلامه، بل كشفت شعوب العالم ومصر بالمقدمة الفشل الذر يع له وسوف يستمر فشله وتنتهي أسطورة أفلامه ذات الخيال المريض التي تتمتع بالفساد وسفك الدماء وتشتيت الشعوب والتفرقة والتمييز ومحاولاته لتفكيك وتدمير مصر وهذا لم ولن يحدث. فكيف تكون دولة الحضارات، القوة والسلام، المباركة عبر الزمان، ألعوبة في خيال مؤلفي ومخرجي وممثلين أدوار الشر، فلكل أردوغاني وتميمي، من حولوا عجينة مخهم للشر، نقول لهم أفيقوا وراجعوا أنفسكم وكفاكم من تلك الأفلام بمشاهدها الرخيصة وعيشوا الواقع.

عيشوا السلام والأمن والأمان والبحث عن الخير ولا تتلاعبوا بشعوبكم وأوطانكم حتي لا تخسروا كل شئ حتي أنفسكم في أخرتكم، وليعلم العالم وخاصة أعداء مصر أن شعب مصر يحترم الإنسانية ويقدر المشاعر ويشارك في السراء والضراء ولا يشمت في موت أي إنسان حتي ولو كان عدوا وهذه سمة قيمه ومبادئه وأخلاقه وجمال وحلاوة المصري الأصيل يتمني الخير للجميع ولا يتدخل في شئون غيرة، إنما يتدخل لو طلب منه زرع الخير ونشر السلام وتذليل العقبات والمشاركة في حلول مشاكل أصحاب الحق. أخيرًا تفشل تركيا وقطر ومسانديهم في كتابة فيلم شرهم ولو علي مدي أزمنة بعيدة وخدعهم في مشاهد ما يفعلوه الآن