تباين في أداء البورصات الخليجية بنهاية التعاملات اليوم الإثنين
تباينت إغلاقات البورصات الخليجية بنهاية التعاملات اليوم الإثنين، ليتراجع المؤشر السعودي للجلسة الرابعة على التوالي تحت وطأة المخاوف الجيوسياسية في الخليج.
وفي الأسبوع الماضي، اقترب الخصمان اللدودان إيران والولايات المتحدة من مواجهة عسكرية مباشرة على نحو غير مسبوق منذ سنوات مع إسقاط طهران طائرة أمريكية مسيرة، وتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شن ضربة انتقامية في الدقائق الأخيرة قبل تنفيذها.
ونزل المؤشر العام السعودي 1.6 بالمئة مع هبوط عشرة بنوك من 11 بنكا عليه. وانخفض سهم مصرف الراجحي 2.3 بالمئة، في حين فقد سهم أكبر صانع للبتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.7 بالمئة.
وهوى سهم زين السعودية للاتصالات 6.7 بالمئة إثر إلغاء صفقة بيع أبراج اتصالاتها وإعادة تأجيرها بعد أن رفضت الهيئة المنظمة للقطاع منح رخصة للمشتري شركة آي.اتش.اس القابضة.
وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مصري مدرج، 1.3 بالمئة، وفقد سهم مجموعة طلعت مصطفى للاستثمار العقاري 3.6 بالمئة.
وتراجع المؤشر القطري 0.4 بالمئة متأثرا بأسهم البنوك، حيث نزل سهم بنك قطر الوطني ذو الثقل في السوق 1.4 بالمئة وانخفض سهم مصرف قطر الإسلامي 1.7 بالمئة.
لكن البنوك عززت مؤشر أبوظبي الذي صعد 0.5 بالمئة حيث ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.1 بالمئة بعد خسائر.
وتراجع سهم البنك معظم فترات الجلسات الأخيرة بعد أن فرضت قطر في وقت سابق مزيدا من القيود على فرعه في الدوحة وسط تحقيق في تلاعب مزعوم في العملة، بدأ بعد أن قررت الإمارات ودول عربية أخرى مقاطعة قطر منتصف 2017.
وقال البنك لاحقا إنه سيغلق فرعه في قطر مضيفا أنه لن يكون لذلك أثر يذكر على أعماله في الخارج، حيث كان إسهام فرع الدوحة في صافي ربح 2018 بأكمله أقل من 0.03 بالمئة.
وفي دبي، أغلق المؤشر دون تغير عن الجلسة السابقة لكن معظم أسهم الشركات العقارية ارتفعت مع صعود سهم إعمار العقارية القيادي بنسبة 1.6 بالمئة.
وزاد سهم شركة الإنشاءات أرابتك القابضة 0.7 بالمئة بعد أن فازت وحدة لها بعقد جديد قيمته 315 مليون درهم (85.77 مليون دولار) من شركة تكنيكاس روينداس.